كريتر نت .. وكالات
في خطوة احتجاجية، قام نواب الماوري في نيوزيلندا بأداء رقصة الهاكا التقليدية داخل البرلمان اعتراضاً على مشروع قانون يهدف إلى إعادة تفسير معاهدة وايتانغي الموقعة عام 1840.
يعتبر هذا المشروع مثيراً للجدل، حيث يرى العديد من الماوري ومؤيديهم أنه يهدد حقوق السكان الأصليين الذين يشكلون حوالي 20 بالمئة من سكان البلاد.
وفي الوقت نفسه، انطلقت مسيرة احتجاجية تستمر تسعة أيام من شمال نيوزيلندا إلى العاصمة ويلينغتون، حيث من المتوقع أن يجتمع عشرات الآلاف في مظاهرة كبيرة الأسبوع المقبل.