كريتر نت / وكالات
تدور شائعات بأن هناك خصاماً مستفحلاً بين الأمير هاري وشقيقه، الأمير وليام، وأن هذا الخصام خرج عن السيطرة وبدأ يظهر للعلن، حيث أظهرت كاميرا فيديو خلال عيد الفصح أن الأمير هاري حاول الابتعاد عن أخيه. ويظهر الفيديو أن الأمير هاري كان يقف مع أبناء عمومته بيتر واوتم فيليبس، ثم صافح أحد القساوسة خارج الكنيسة، وكان خلفه مباشرة أخوه وليام، وبدلاً من الالتفات للخلف لتحيّته، تنحّى جانباً وابتعد عنه.
وتدّعي إحدى المؤلفات أنها تعرف أسباب هذا الخصام، حيث تعتقد الكاتبة، كاتي نيكول، التي ألفت كتباً مثل «هاري وميغان»، و«هاري وكيت»، أن الخلاف بدأ بين الأخوين عندما تردد وليام في مباركة علاقة أخيه مع ميغان ماركل أثناء خطوبتهما.
وتقول الشائعات إن هاري ذهب غاضباً من شقيقه الأكبر، ولم تعد العلاقة بينه وبين أخيه كما كانت، على الرغم من زواجه من ميغان بعد أقل من عامين.
وفي حديث لقناة «فوكس نيوز» أكدت كاتي أن «وليام كان قلقاً بشأن سرعة ارتباط ميغان بشقيقه، وأراد التأكد من أن هاري يتخذ القرار الصحيح». وتضيف: «كان وليام حسن النية، وينتابه القلق الأخوي بشأن شقيقه، ويريد تقديم النصيحة إلى حد ما لهاري، الذي شعر أن وليام لم يكن داعماً له كما ينبغي». وتعتقد كاتي أن انتقال هاري وميغان إلى فروجمور كوتيدج خطوة رائعة، حيث يمكن أن يساعد البعد في إصلاح الصدع بين الاثنين.
واستطردت قائلة إن وليام يوشك الآن بأن يعتبر ميغان جزءاً من العائلة، بعد أن أعجبته أخلاقيات العمل القوية التي تتمتع بها.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أراد وليام إرسال هاري وميغان في مهمة سنوات عدة إلى إفريقيا. ويقول أحد أصدقاء العائلة المالكة لصحيفة «صنداي تايمز» إنه «في بعض النواحي، سيكون من المناسب لوليام إخراج شقيقه وزوجته من البلاد لبضع سنوات قدر الإمكان».