كريتر نت .. وكالات
أعلن فرانسوا- نويل بوفاي ، وزير ما وراء البحار الفرنسي، تفعيل حالة “الكارثة الطبيعية الاستثنائية” في جزيرة مايوت، وذلك لتسريع إدارة الأزمة وتسهيل تنفيذ التدابير العاجلة للتعامل مع الأضرار التي خلفها إعصار المدمر شيدو الذي ضرب الجزيرة.
وقال إنه في مواجهة هذه الوضعية الاستثنائية، يجب نشر وسائل استثنائية لاستعادة الخدمات الحيوية بسرعة ووضع خطة إعادة إعمار مستدامة لمايوت.
وتم استحداث هذا الإجراء خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لمناطق ما وراء البحار، ويُعدّ الأول من نوعه ، وذلك لتعزيز قدرة السلطات المحلية والوطنية على الاستجابة السريعة للأزمات من خلال تخفيف بعض الإجراءات الإدارية، ما يضمن تحركًا أكثر فعالية لصالح سكان مايوت.
ويمتد التفعيل لمدة شهر مبدئيًا، مع إمكانية التجديد لفترات إضافية تبلغ شهرين حسب تطورات الوضع.