كريتر نت .. تعز .. جميل الصامت
نفذ عشرات الموظفين وقفة احتجاجية صباح يومنا هذا الاربعاء في ساحة الحقوق والحريات بشارع جمال وسط مدينة تعز احتجاجا على استمرار تاخير صرف المرتبات ،بالتزامن وموجة اضراب شاملة لقطاع التربية والتعليم عمت مختلف ارياف ومركز المحافظة لليوم الرابع على التوالي .
وتشهد مدينة تعز منذ مطلع الاسبوع موجهة احتجاجات واسعة واضراب شمل المدارس الكبرى في مركز المحافظة لاول مرة ، ومدارس الارياف المختلفة للمطالبة بصرف الرواتب المتاخرة ، واعادة النظر في هيكل الاجور والمرتبات وتحسين اوضاع المعلم ، وصرف العلاوات ومستحقات النازحين الموقوفة منذ ستة اشهر .
ياتي ذلك في ظل تجاهل رسمي وتخاذل نقابي مع دنو العام الحالي من الانتهاء واغلاق البنك المركزي لابوابه امام اعمال المصارفة ،
وهو ما يعني ترحيل عمليات الصرف لاي مستحقات حتى مابعد اعمال الجرد والتي عادة ماتنتهي مع نهاية شهر يناير من العام الجديد ٢٠٢٥م .
ومجرد الدخول في عام جديد يجري الاقفال لسابقه وتتوقف اي محاولة للبحث في تفاصيل الرواتب المصادرة .
هذا العام يبدو ان راتبي نوفمبر وديسمبر ٢٠٢٤م قد تم مصادرتهما حيث لامؤشر عن امكانية صرفهما ،
وبحسب مصادر مطلعة انه جرى العام الفائت مصادرة راتب شهر على اكبر القطاعات اتساعا واكثرها انتظاما ( التربية والتعليم ) وجرى تغطيته وهما من موازنه العام الجديد ٢٠٢٤م فيما الحقيقة انه جرى مصادرته، وتفرق الوعي وضاع البحث حوله جراء حالة الانتقال بين رئيسي الحكومة السلف والخلف حينها د معين وبن مبارك .
وهذا العام على الموظفين التضحية براتبين معا وربما العام القادم ثلاثة ..
النقابات متخاذلة وبعضها غارق في تعليق الشارات في انتظار بصيص امل ينقذها كن الحرج .
الاسبوع القادم ربما سيشهد تصعيدا مختلف يتجاوز الحالة القائمة ..
وكان مراقبون طالبوا النقابات مغادرة حالة الياس والتخاذل ، والعمل على سرعة الإلتحام بالشارع الذي سبقها وتجاوزها الى تنفيذ موجة احتجاجات واسعة وحركة اضرابات شاملة قد تتطور الى عصيان مدني .
واكدوا على اهمية التحاق النقابات بمختلف مسمياتها ،اذ لا يعقل ان تبقى بعيدة عن الحراك الجاري تنتظر دورها لشرعنة ضياع الحقوق ..
ومن المتوقع ان توجه ساحة الحقوق والحريات الدعوة لجميع النقابات في المحافظة الى كلمة سواء حول معركة الرواتب ، وتحريك دولاب الاجور والمرتبات .
والدخول مع قيادة السلطة المحلية في حوار جاد حول الرواتب وامكانية تخصيص جزء من الموارد المحلية لصالح دعم المعلم .