كتب : مراد بليم
تستمر عصابة يوليو الاسود بتكريس كلما له صلة بممارسات نظام صنعاء البائد ، الفساد والنهب والتفريخ والحديث الممجوج عن الوحدة التي ذبحوها من الوريد الى الوريد وحولوها الى وحدة معمدة بالدم ..
حرب صيف 94 القذرة التي تم بموجب نتائجها التنكر للشركاء والتعامل مع الجنوب كملحق ، كانت بادئة السقوط للمنتصرين وجاءت حرب 2015 لتكمل ذلك السقوط والى غير رجعة الى مزابل التاريخ ..
يحاول اليوم بقايا ذلك النظام العسقبلي الديني إعادة انتاج أنفسهم في الجنوب بصور ومسميات شتى وتحت يافطة القضية الجنوبية ، وغاب عنهم ان الامر لم يعد بذلك السجع وبتلك الخفة التي ألفوا عليها ، وان دماء الشهداء الذين سقطوا في تحرير الجنوب وتضحيات ابنائه الغالية هي من ستحدد وجهته ، وأن المقاومة الجنوبية التي انتصرت بلا مدافع أو دبابات هي من تملك الأحقية الكاملة في الدفاع عن الحق الكامل للجنوبيين بتقرير مصيرهم ..