كريتر نت – متابعات
كشف مصدر أمني عن حالات هلع تعيشها قيادات عصابة الحوثي الإيرانية في العاصمة المختطفة صنعاء، مع تردد أنباء حول اختراقات استخباراتية لصفوفها، واتهامات بالعمالة.
وبحسب وكالة أنباء الصين (شبنخوا)، فإنّ قيادات عصابة الحوثي تجري تغييرات للمكاتب والمساكن، بما في ذلك مساكن لأقارب لهم، وعملية استبدال لبعض أفراد الحماية الشخصية.
وحسب المصدر الأمني، فإنّ تلك الإجراءات التي بدأت منذ عدة أيام تأتي على خلفية مخاوف من اختراقات وتعرّض بعض القيادات للاستهداف من قبل مسيّرات إسرائيلية.
هذا، وكشفت مصادر مطلعة بالعاصمة المختطفة صنعاء عن وجود تبادل للاتهامات بالعمالة لأمريكا وإسرائيل في صفوف القيادات العليا لعصابة الحوثي الإيرانية، خاصة في أعضاء ما يُسمّى المجلس السياسي الأعلى للميليشيات.
وأفادت مصادر نقل عنها موقع (المنتصف نت) أنّ عدداً من أعضاء مجلس الميليشيات، وعلى رأسهم المدعو محمد علي الحوثي، وجَّهوا اتهامات مباشرة إلى رئيس المجلس المدعو مهدي المشاط بالعمالة لأمريكا وإسرائيل.
وحسب المصادر، فإنّ قيادات عصابة الحوثي العليا تعيش حالة توجس وتخبط ورعب، على وقع ما حصل في لبنان وسورية، ممّا جعلها تتبادل الاتهامات فيما بينها بالعمالة والخيانة؛ خوفاً من أن تلاقي مصير قيادات حزب الله في لبنان.
وتؤكد المصادر وجود اختراقات استخباراتية في صفوف عصابة الحوثي لصالح جهات خارجية، زاد من تأكيدها نوعية الأهداف التي طالتها الغارات الأمريكية والبريطانية بمشاركة إسرائيل أخيراً.
وتدور شكوك حوثية حول بعض القيادات العليا في صفوفها، أبرزها مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم، وآخرون.
وتتخذ عصابة الحوثي الإيرانية تهم الخيانة والعمالة والتجسس ذريعة لتصفية الحسابات مع بعض القيادات، واستهداف معارضيها أو المحتجين ضدها، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الحقوقية وتنفيذ الأحكام القضائية.