كريتر نت .. وكالات
كشف الإعلامي المصري مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن وزارة الداخليه السورية، أكدت خبر القبض على الإرهابي أحمد المنصور بتهمة إطلاق تهديدات ضد مصر.
وكتب بكري، تدوينة على منصة “إكس” اليوم الأربعاء: “وزارة الداخليه السورية تؤكد ما نشرته أمس، حول القبض على الإرهابي أحمد المنصور بتهمة إطلاق تهديدات ضد مصر من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، وتشكيل حركة عسكرية على الأراضي المصرية”.
وأضاف عضو مجلس النواب: “هذا هو مصير أي خائن، لن يترك أي إرهابي يدعو للعنف والخراب داخل مصر أو خارجها، وتحيا مصر، الشعب والمؤسسات والقائد”.
وأكد بكري، أمس الثلاثاء، أن هناك أنباء تتردد عن القبض على الإرهابي أحمد المنصور، معقبا: “هذا هو مصير كل خائن، وتحيا مصر رغم أنف المتآمرين”.
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا، مساء اليوم الثلاثاء: “أنباء عن القبض على الإرهابي أحمد المنصور، واحتمال تسليمه إلى مصر لمحاكمته على جرائمه”.
وتابع: “الخبر لم يتأكد، إلا أن اختفائه منذ الأمس طرح العديد من التساؤلات، سواء كان الخبر صادقا أو غير صادق، فهذا هو مصير كل خائن، طال الزمن أم قصر، وتحيا مصر رغم أنف المتآمرين”.
هذا ولقد أعلنت أسرة الشاب المصري الذي يقيم في سوريا ويحرض ضد مصر تبرؤها منه، حيث بث والده فيديو أعلن فيه نفيه ما ردده ابنه أن الحكومة المصرية استوقفته وأسرته وقامت بحبسهم.
وأضاف أن نجله يريد أن يكون زعيما معلنا استنكاره لتصرفاته، مشيرا إلى أن الدولة أنفقت مليون جنيه على شقيق أحمد للحصول على الماجستير من إيطاليا.
وكان أحمد المنصور قد أثار جدلا واسعا بعد ظهوره في فيديوهات من مكتبه بالعاصمة السورية دمشق يهاجم فيها مصر، مهددا بثورة وعنف ضد مصر.
وبث المنصور، فيديوهات أعلن فيها تأسيس “حركة ثوار 25 يناير” ودعا لتظاهرات ضد مصر.
وشارك المنصور في اعتصام رابعة العدوية والنهضة في 2013، وعقب الإطاحة بحكم الإخوان فر من مصر وانضم إلى “جيش الفتح” و”هيئة تحرير الشام”.