كريتر نت – متابعات
أعلن أحد عناصر النظام السوري السابق، مقداد فتيحة، عن تشكيل تنظيم مسلح بهدف مواجهة الإدارة السوريّة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، مقطع فيديو يظهر فيه “فتيحة” وهو يعلن عن تأسيس “لواء درع الساحل” انطلاقًا من جبال اللاذقية، وذلك بهدف مواجهة ما وصفه بـ”انتهاكات الجولاني” في الساحل السوري، وفقا لما نقله موقع “إرم نيوز”.
وتوعد “فتيحة”، وهو متطوع سابق في “الحرس الجمهوري”أحد أقوى التشكيلات في جيش النظام السابق والأفضل تسليحًا، بعمليات عسكرية ضد أفراد إدارتي العمليات العسكرية والأمن العام، مشيرًا إلى أن تشكيل هذا اللواء: “جاء ردًّا على الاعتداءات المتكررة التي طالت أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري”.
كذلك، شدّد “فتيحة” وعبر لوائه الجديد، على أنّهم مسؤولون عن أي استهداف لعناصر وأفراد إدارة العمليات العسكرية والأمن العام، داخل مناطق الساحل السوري وخارج تلك المناطق.
كما وجّه “فتيحة” نداءً إلى أبناء الطائفة العلوية بعدم تسليم أسلحتهم، محذرًا “من محاولات نزع سلاحهم تحت ذرائع مختلفة، بما في ذلك عمليات التمشيط الأمني”.
ودعاهم إلى مواجهة وقتل أي عناصر تحاول الدخول إلى قراهم، مشيرًا إلى أنّه “سيقود عمليات عسكرية دفاعًا عن الوطن والطائفة”، وفقًا للفيديو.
وبحسب تقارير إخبارية سابقة، فإنّ مقداد فتيحة والذي يعرف بـ”أبو جعفر”، هو متطوع سابق في “الحرس الجمهوري”، وهي فرقة عسكرية كانت تتبع لجيش النظام المخلوع.
وسبق أن انتشرت لقائد التنظيم الوليد “فتيحة” تسجيلات مصورة سابقًا، يطالب فيها جهاز الأمن في الساحل السوري بالحفاظ على الأهالي وإيقاف حالات السرقة والخطف التي تعصف بالمواطنين.
وليس إعلان مقداد فتيحة بتأسيس مجموعة “درع الساحل” هو الأول في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتسلم أحمد الشرع قيادة سوريا، حيث تم الإعلان في أواخر العام الماضي، عن مجموعة تطلق على نفسها “المقاومة السورية في الساحل” وتضم أفرادًا من دمشق والساحل ومدن أخرى.