كريتر نت – وكالات
أصاب صاروخان باليستيان روسيان من طراز “إسكندر-إم” سفينة الحاويات “إم إس سي ليفانت إف” المملوكة لسويسرا، التي تحمل علم بنما، بعد وقت قصير من وصولها إلى اوديسا في الأول من مارس، بعد توقفها في تركيا.
وذكرت تقارير أوكرانية أن عاملَين في الميناء أصيبا بجروح في الضربة التي ألحقت الضرر أيضًا بالبنية التحتية في الميناء.
ويأتي تقرير الهجوم في الوقت الذي يستضيف فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم فلاديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين لمناقشة مستقبل الدولة التي مزقتها الحرب، في أعقاب الخلاف بين الرئيس الأوكراني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس.
وقالت قناة تيليغرام روسية إن السفينة كانت محملة بطائرات دون طيار وأسلحة تم جمعها من قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي في تركيا قبل نقلها إلى أوديسا في أوكرانيا.
ويدير القناة المدون المؤيد لبوتين والمقيم في شبه جزيرة القرم أوليكساندر تاليبوف، الذي اتهمه المدعون الأوكرانيون في عام 2022 بـ”العداء الوطني ضد المواطنين الأوكرانيين” وخطاب الكراهية.
وقال تاليبوف: “ثبت أن السفينة في تركيا حملت حاويات إضافية بلونين على متنها، أحمر وأصفر، تحتوي على طائرات دون طيار بحرية بريطانية وأسلحة من قاعدة حلف شمال الأطلسي التركية.
ونفى نائب رئيس الوزراء الأوكراني أوليكسي كوليبا ما جاء في قناة تليغرام الروسية، وقال: “إن السفينة كانت تحمل شحنة مدنية بالكامل”.
كما ذكرت قناة أخرى على تيليغرام، مؤيدة للحرب، وهي”سوبورتيفلينيى” أن سفينة الشحن كانت تحمل شحنة عسكرية غربية أخرى، بما في ذلك “أجهزة رادار وحاويات إطلاق صواريخ” قدمتها الولايات المتحدة.
لكن لم يتم تقديم أي دليل على قناة تيليغرام على أن السفينة كانت تحتوي على أي شحنة عسكرية، كما لم تظهر أدلة على مدى الضرر الذي لحق بها بعد الهجوم.
ووفقًا للتقرير الروسي، تعرضت سفينة الحاويات للقصف أثناء استعدادها للتفريغ.
وقال نائب رئيس الوزراء لإعادة إعمار أوكرانيا أوليكسي كوليبا: “أطلق العدو صاروخًا باليستيًا على أوديسا، وألحق الهجوم أضرارًا بالبنية التحتية للميناء وسفينة مدنية تحمل علم جمهورية بنما مملوكة لشركة أوروبية، كما أصيبت سفينة ثانية وهي “سوبر ساركاس” التي ترفع علم سيراليون.