كريتر نت / متابعات
اقتربت جناح الإخوان في الحكومة اليمنية الذي يتزعمه نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، من إخونة كتائب السلفيين التي كان يتزعمها القيادي السلفي المناهض للحوثيين عادل فارع (أبو العباس)، عقب معركة واسعة انتهت بتهجير قيادات الصف الأول من مدينة تعز اليمنية، التي أصبحت خاضعة بالتقاسم بين الحوثيين الموالين لإيران والإخوان الموالين لقطر.
كشفت تقارير إخبارية يمنية عن تحركات لحزب الإصلاح عبر قيادة محور تعز تستهدف كتائب أبي العباس، من خلال تشكيل لواء عسكري من عناصر الكتائب بقيادة موالية للإصلاح.
وقال موقع نيوز يمن إنه تم إيكال المهمة للعقيد عدنان رزيق قائد عمليات المحور قائد اللواء الخامس حرس رئاسي، والعميد عبد العزيز المجيدي أركان حرب المحور قائد اللواء 170 دفاع جوي.
وأضاف إنه تم إبلاغ قيادة كتائب أبي العباس بأن التحالف وافق على تأطير الكتائب في لواء عسكري، وأن الرئيس هادي وجه قيادة المحور باتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل اللواء.
واقترحت قيادة محور تعز أن يتم إزاحة عادل فارع “أبو العباس” كونه مصنفاً ضمن قائمة الإرهاب، وكذلك عادل العزي لأنه مطلوب في قضايا أمنية، ومحمد نجيب باعتباره مسؤولاً عن ما حدث في المدينة القديمة.
حزب الإصلاح، ومن خلال محور تعز، الذي يديره “سالم” مسؤول الجناح العسكري للإخوان المسلمين في تعز، يسعى إلى تشكيل لواء من كتائب أبي العباس بقيادة عناصر موالية للإصلاح تتواجد داخل بنية الكتائب، وبالتالي يتم السيطرة على الكتائب وما تملكه من سلاح وقوة بشرية وضمان ولائهم لإخوان تعز.
وعلى ذات الصعيد تواصل مليشيات الحشد الشعبي في المدينة مداهمة منازل القيادات السلفية واقتيادها الى جهات مجهولة في ابشع عملية انتقام تمارسها المليشيات المدعومة من قطر.
وداهمت مليشيا الحشد الشعبي بتعز منزل القيادي في كتائب أبي العباس محمد نجيب، وعبثت بمحتوياته دون معرفة عن ماذا تبحث.
وأكدت مصادر يمنية أن محافظ تعز نبيل شمسان، أبلغ مدير الأمن العميد منصور الأكحلي، بتعليق عمليات المداهمات لمنازل القادة السلفيين، إلا أن الأكحلي واصل عملية المداهمات في المدينة القديمة.
وتخوض مليشيات الحشد الشعبي التابعة للإخوان معركة طائفية ضد السلفيين الذين اشتهروا بقتال الحوثيين خلال الأربع السنوات الماضية.