كريتر نت / متابعات
يواجه ترمب جونير الابن البكر للرئيس الأميركي عقوبة السجن لخمس سنوات، بسبب اتهامه بالكذب على الكونغرس بشأن مشروع كانت شركة والده تسعى إلى تنفيذه في العاصمة الروسية موسكو في عام 2016.
أصدرت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي مذكرة استدعاء الخميس بحق جونيور للمثول أمامها، واستجوابه حول بعض ما قاله خلال شهادة أدلى بها أمام اللجنة في سبتمبر عام 2017.
تضليل للتحقيق وكان الابن زعم أن لا علاقة له بمشروع بناء ناطحة سحاب كانت شركة والده تنوي تنفيذه في موسكو، لكنه “أحيط بمعلومات عامة حول المشروع”، لكن تقرير المدعي الخاص روبرت مولر، الذي نشر في الشهر الماضي، كشف أن الابن هو من قاد المفاوضات مع الروس لإنجاز المشروع خلال عامي 2013 و2014.
قبل إدلائه بالشهادة، أبلغ جونيور أنه قد يواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات، إذا ما كذب على اللجنة، أو قدم معلومات مضللة.
لا حصانة لديه وقال عضو اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الديمقراطي ريتشارد بلومنتال الخميس إن “دونالد ترمب جونيور يجب أن يذهب إلى السجن، إذا لم يمتثل للاستدعاء من أجل إيضاح شهادته السابقة حول التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية عام 2016”.
وفي مقابلة مع قناة “سي إن إن” من مقر الكونغرس، قال بلومنتال: “لا توجد حصانة لدونالد ترمب جونيور، إنه قدم معلومات متضاربة مع نتائج تقرير مولر، هناك عدد من الإجابات التي قدمها يمكن الطعن فيها بناءً على الحقائق التي ظهرت أخيرًا”. وأوضح أن الابن “أبلغ قبل شهادته أنه قد يسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، إذا ثبت أنه قدم معلومات كاذبة”.
أضاف عضو اللجنة اللقضائية أنه “خلال الشهادة لاحظ أن الإجابات التي قدمها الابن كانت مضللة وغير صحيحة”.