كريتر نت / RT
أصيب عشرة معتصمين عند محاولة قوات الامن السوداني فض الاعتصام من امام القيادة العامة للقوات المسلحة وأعربت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، عن قلقها من أحداث عنف واعتداءات سافرة شهدتها ساحة الاعتصام ومناطق متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكدت المعارضة، في بيان لها، رفضها لممارسات العنف ضد المدنيين “أيا كان مصدرها”، مذكرة بأن “الثورة التي استمرت لخمسة أشهر هي قلعة سلام عاتية لا تستطيع المحاولات المضادة المساس بها”.
وطالبت المعارضة، المجلس العسكري القيام بواجباته في حماية المتظاهرين السلميين، مشددة على “أن سلامة الثوار هي أولوية قصوى لا تحتمل العبث بها”.
وحذرت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، جميع الأطراف التي “تحاول إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء والانقضاض على مكتسبات الشعب، من أن هذه الاعتداءات تثقل من تركة محاسبة المعتدين ولا تزيد الثورة إلا قوة وعنفوانا”.
وجددت المعارضة تأكيداتها على موقفها الثابت، والداعي إلى استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها، وأن مطالبها تتلخص في الانتقال إلى “السلطة المدنية وفق إعلان الحرية والتغيير”.
وأصيب أكثر من 10 أشخاص جراء إطلاق قوات الأمن السودانية النار على تجمع للمتظاهرين في ساحة الاعتصام، أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم يوم الاثنين، حسب وكالة “رويترز”.
وأضافت الوكالة أن صوت إطلاق النار سمع بالقرب من وسط الخرطوم، في وقت متأخر من الاثنين، بعد اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن والقوات شبه العسكرية من جهة، والمتظاهرين الذين كانوا يغلقون الطرق من جهة أخرى.
من جهتها، أكدت لجنة أطباء السودان المركزية في تقرير تناول الأحداث أمام القيادة العامة، أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي ضد المحتجين، ما أسفر عن وقوع إصابات بطلقات نارية.
كما أكدت لجنة أطباء السودان المركزية في تقرير سابق إصابة عدد من المعتصمين نتيجة تعرضهم بالضرب على يد قوات الأمن بالعصي والسياط، وكذلك جراء التدافع.