كريتر نت / متابعات
تحولت الانتصارات المزعومة في قطعبة بمحافظة الضالع التي روجت لها قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- في تقرير لإعلامها الحربي، أمس الثلاثاء، إلى فضيحة مدوية كشف النهج الإجرامي لهذه العصابة الانقلابية ونهبها لممتلكات المواطنين.
وبينما سعى الإعلام الحربي لميليشيا الانقلاب في تقريره إلى التغطية على الهزيمة المدوية التي تكبدها الحوثيون في قطعبة، وزعم تحقيق انتصارات وإحراز تقدمات جديدة مدعماً روايته بعرض طابور من السيارات وصفها ب”غنائم حرب” من قطعبة.. كشف ناشطون من أبناء قعطبة في وسائل التواصل الاجتماعي أن تلك السيارات نهبتها ميليشيا الانقلاب من أحد معارض السيارات في المدينة قبل إجبارها على الفرار على يد أبطال المقاومة الجنوبية.
في غضون ذلك وجه مالك معرض الشارقة للسيارات في مدينة قعطبة رجل الأعمال مقبل محسن المريسي مناشدة إلى الأمم المتحدة للتدخل لاسترجاع السيارات التي نهبت من معرضه.
وقال في مناشدته “إن المليشيات الحوثية قامت بنهب معرض الشارقة للسيارات في قعطبة بالكامل قبل انسحابها من المدينة”.
وأضاف “واليوم صورت المسروقات على أنها حصلت عليها غنائم حرب، بينما هي في الحقيقة السيارات المنهوبة من معرض الشارقة وعددها 15 طقما وثلاث هايلوكس”.
وأفاد أن هناك خمسة باصات وأربع سيارات إلنترا غير موجودة في الصورة بينما هي ضمن المنهوبات، لافتا إلى أن الحوثيين تعمدوا استبعاد بقية السيارات الصغيرة والباصات لكي لا تفضح فعلتهم ويدرك الجميع زيفهم كونها لا تستخدم في العمليات العسكرية، في حين أن وجود سيارات هايلوكس ضمن المعروضات من قبل الميليشيا الانقلابية هو دليل كاف على كذبهم كون هذه السيارات أيضا لا تستخدم من قبل الجيش وأبطال المقاومة الجنوبية.
هذا وقد تداول ناشطون مناشدة مالك المعرض المنهوب في قطعبة سعياً نحو إيصالها إلى منظمات الأمم المتحدة للنظر في هذه القضية والضغط على الحوثي لإعادة الممتلكات الخاصة المنهوبة.