كريتر نت / عدن
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم الميرة الرمضانية للبدو الرحل في منطقة بلحاف في مديرية رضوم بمحافظة شبوة، وذلك في إطار جهودها الإنسانية والإغاثية التي تبذلها على مختلف الأصعدة لمساعدة الأشقاءها في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
وقام فريق التوزيع التابع للهيئة بتوزيع ( 70 ( سلة غذائية شامله الأصناف الرئيسية للغذاء بمعدل ( 6 طن) مستهدفة ( 434 فردًا ) من الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود في منطقة بلحاف.
تأتي هذه المساعدات تزامنا مع “عام التسامح” للتخفيف من معاناة
الاسر اليمنية وذلك في أطار النهج الإنساني الذي تقوم به دولة الأمارات العربية المتحدة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية التي تعصف بسكان هذه المناطق بمحافظة شبوة. من جانبهم عبر المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات
قيادة وشعبا على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية التي ستساهم في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر في وسط هذه الظروف المعيشية الصعبة نظرا لتردي الأوضاع الإقتصادية وإنعدام فرص العمل وبالتالي مصادر الدخل لدى عدد كبير من أرباب الأسر في عموم المحافظة.
يذكر ان عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية عام التسامح 2019م بلغت 94440 سلة غذائية استهدفت 120043 فردًا من الاسرالمحتاجة والمتضررة في محافظة شبوة، بمعدل 1573 طن و 920 كيلو.
الامارات وخدماتها الطبية تولد إرتياح شعبي واسع بمديريتي الديس الشرقية والريدة وقصيعر يتسارع الجميع بشهر رمضان المبارك في تقديم المساعدات الانسانية والإسهامات الدائمة المخلفة عنها نتائج مستدامه طويلة المدى, فهنا نجد ان دولة الامارات العربية المتحدة كعادتها هي السباقة الاولى في خدمة مواطني محافظة حضرموت في كافة المجالات الخدمية , وذلك لتخفيف معاناتهم جراء الأزمة والظروف المعيشية التي تعيشها حضرموت بالوقت الراهن . كما شاركت دولة الامارات في تقديم الكثير من المجالات التنموية والاجتماعية التي أطلقتها السلطة المحلية، عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتقديمها لجملة من المشاريع الحيوية في عدد من القطاعات التي ترسخ استقرار المحافظة ونهضتها. ولتعدد دورها في شتى المجالات الحياتية , تجسدت إنجازات دولة الإمارات, في دعمها الإنساني الاجتماعي‘ وتقديمها كافة المساعدات الطبية , وإعانة الأسر الفقيرة والمحتاجة , ودعم الخدمات الأساسية والمهمة لتطبيع واستقرار الحياة ضمن نطاق الأمن الذي سعت له الإمارات في حضرموت. فقد شهدت بعض مديريات ساحل حضرموت الكثير من الخدمات المقدمة من دولة الامارات المتمثلة بالهلال الاحمر الاماراتي , ففي مديرية الديس الشرقية والريدة وقصيعر قد تم توقيع اتفاقيتين لتأهيل وصيانة وترميم مستشفى الريدة الشرقية ومركز قصيعر الصحي بمديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت. تأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود الداعمة والمتواصلة التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ “خليفة بن زايد آل نهيان” رئيس الدولة ”حفظه لدعم المشاريع التنموية والبنية التحتية والقطاع الصحي بمحافظة حضرموت، الذي يعتبر أكثر المجالات تأثرًا بالأزمات السابقة التي شهدتها البلاد. ونتيجة للدعم المتواصل من قبل الامارات العربية لمحافظة حضرموت , عمل موقع “عدن الحدث” على جمع أراء بمنطقتي الريدة وقصيعر والديس الشرقية, حول توقيع اتفاقية التأهيل والصيانة لمستشفى الديس الشرقية والريدة وقصيعر. حيث عبر مدير مكتب الصحة بالريدة وقصيعر “محمد العجيلي ” عن راية لموقع “عدن الحدث”,
قائلا ان توقيع الاتفاقية يمثل لنا الكثير فقد انصفت مديرية الريدة وقصيعر المترامية الاطراف والبالغ سكانها 75 الف نسمها عندما شملت حواضر المديرية مدينة الريدة الشرقية ومدينة قصيعر بدعمها السخي. مشيرا ان تأهيل المستشفى يعد بمثابة نقلة نوعية في مجال الخدمات الطبية للمواطنين بسهولة ويسر وملائمة للطلب المتزايد على الخدمة, حيث ان المباني الحالية اصبحت لا تستوعب الكم الهائل من المترددين سواًء في مستشفى الريدة او المركز الصحي قصيعر, كما انها فتحت المجال لإدخال خدمات جديدة كالحضانة وغسيل الكلى من خلال توسعة المباني التي وفرتها .
كما اوضح “العجيلي” ل”عدن الحدث”, ان الاسهامات التي قدمتها هيئة الهلال الاحمر الإماراتي ناجحة فقد حظيت بارتياح شعبي واسع في عموم المديرية ومن جانب اخر وسعت الطاقة الاستيعابية للمرفقين الصحيين بما يتناسب مع ازدياد الطلب على الخدمة الطبية , كما اننا نقدر لهم ذلك وسنظل نبادلهم الوفاء بالوفاء. في حين أشاد “العجيلي” بدور دولة الامارات العربية الشقيقة لها , قئلا , يعود الفضل بعد سبحانه وتعالى الى دولة الامارات فيما نحن فيه كحضارم, من نهوض في جميع النواحي الادارية والامنية والسياسية والاقتصادية والتنموية وهذه المواقف من الاخوة الاشقاء ستضل وسام على صدورنا ولا ينكرها الا جاحد .
وتحدث المواطن “أحمد سالم” , قائلا: ان توقيع اتفاقية تأهيل مستشفى الديس الشرقية يعتبر ضرورة ملحه لجميع سكان منطقة الديس الشرقية, كونها تبعد عن مدينة المكلا بالكيلومترات , ولما يعانيه بعض المواطنين من صعوبة التنقل, لذا فنحن بحاجة لتأهيل المستشفى ومساعدة الكثير من الناس في أخد علاجهم وتقديم الخدمات الطبيه لهم في مناطقهم. فيما أشاد المواطن “أحمد سالم” بدور الامارات العربية كونها تسهم في تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية التي يحتاجها الانسان, مبينا ان من الاساسيات والضروريات الخمس التي يحتاجها كل مواطنبحضرموت هي الصحة . وكان لمدير مكتب الصحة بالديس الشرقية “فهمي الكسادي” رأي حول اسهامات دولة الامارات في محافظة حضرموت وبالأخص عن توقيع اتفاقية تأهيل مستشفى الديس الشرقية, قائلا: أولاً في البداية نشكر دولة الامارات حكومًة وشعبًا وهيئتها الخيرية الانسانية هيئة الهلال الأحمر الاماراتي على اختيارهم واستهدافهم لمشروع البنية التحتية لمستشفى مديرية الديس الشرقية في برنامجها للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية ودعم مشاريع التنمية ضمن جهود اعادة الأعمار . وهذا المشروع حقيقةُحلم ظل يراودنا كثيرًا بين الواقع والطموح فجاء هذا التدخل في الوقت المناسب ليلبي طموحاتنا ويحقق آمالنا. ووضح “الكسادي” لموقع “عدن الحدث”, ان المشروع هو عبارة عن تأهيل وانشاء مباني يشمل قسم الطوارئ وأقسام الترقيد وبناء قسم أمراض السرطان وتأهيل قسم العيادات والولادات, مبينا ان مستشفى المديرية يستقبل كثير من الحالات المرضية من داخل المديرية وأريافها
وكذلك من المناطق الشرقية امتدادًا الى محافظة المهرة, ونظرًا للانفجار السكاني وتزايد وتوافد الحالات المرضية لابد أن يتواكب هذا التحدي مع مستوى الخدمات وأن يتسع ويرتقي المستشفى بنيًة وخدمة ليعمل بوتيرة خدمية متسارعة. فهذا المشروع سوف يسهم بشكل كبير لحل كثير من المشاكل التي تعترضنا في البنية التحتية للمستشفى من حيث الضيق وعدم السعة فاذا أقيم هذا المشروع فسوف تتسع السعة السريرية والترقيدية ونستطيع أن نقيم المخيمات الطبية النوعية وأن تتسع العيادات التخصصية بمعنى ان المستشفى سوف يتأهل تأهيلاً خدميًا ويرتقي بنيًة وخدمًة . وأخيرًا نجدد شكرنا لهيئة الهلال الأحمر الاماراتي ونشكر الدكتور/ رياض حبور الجريري مدير عام مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت على اهتمامه وتواصله الدائم معنا
ونشكر الأستاذ/ ماهر عبدالرحيم باوزير المدير العام للمديرية على متابعاته لهذا المشروع ونشكر كل من ساندنا وساعدنا. الجدير ذكره ان هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وقعت خلال هذا الشهر عدد ( 5 مشاريع ) لدعم الجانب الصحي في محافظة حضرموت حيث يستفيد منه حوالي ( 3 مليون) نسمة بالمحافظات الشرقية باليمن ( حضرموت، المهره، شبوة، سقطرى) ومنها تأهيل وصيانة مركز بنك الدم بمستشفى ابن سيناء، الذي يقدم خدماته لابناء المحافظات اليمنية الاربعة كونة المركز الوحيد في حضرموت المتخصص في توفير كافة فصائل الدم لكافة محافظات الاقليم، الى جانب تأهيل وصيانة مستشفى الشحر العام، واتفاقية لتأهيل وترميم مستشفى غيل باوزير ، وتوقيع مساء هذا اليوم اتفاقيتين لتأهيل وصيانة وترميم
مستشفى الريدة الشرقية ومركز قصيعر الصحي بمديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد تبنت الدور الإنساني والإغاثي في اليمن منذ انطلاق عملية “ إعادة الأمل “ وتبنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مئات المشاريع الخدمية والإغاثية والإنسانية في المناطق اليمنية المحررة استفاد منها ملايين المواطنين اليمنيين واسهمت بشكل كبير في إعادة بناء ما دمرته الحرب.