كريتر نت / نيويورك
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنظمة تتصرف كـ“وسيط محايد“ في اليمن.
جاذ ذلك بعد اتهامات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، للمبعوث الأممي إلى بلده مارتن غريفيث، بالانحياز للمتمردين الحوثيين.
وقال غوتيريش في رسالة إلى هادي، أنه وغريفيث ”أيضًا يأخذان المخاوف المشروعة التي أبدتها الحكومة اليمنية على محمل الجد“.
وأكد غوتيريش في رسالته ”التزام منظمته بأن تكون وسيطًا محايدًا وموثوقًا فيه في عمليات السلام“.
وكان الرئيس اليمني اتهم في رسالته غريفيث بـ“العمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلة الأمم المتحدة“.
وفي 14 أيار/ مايو الجاري، أعلنت الأمم المتحدة أن الحوثيين انسحبوا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تنفيذًا للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم التي شكلت اختراقًا في الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.
وفي رسالته المؤرخة في 23 من أيار/مايو، قال غوتيريش إن منظمته ”لن تدخر جهودها للحفاظ على الموقف المحايد المتوقع من الأمم المتحدة“.
وأضاف الأمين العام: ”بإمكاني أن أؤكد لكم أن الأمم المتحدة لا تملك أي نية لإقامة إدارة دولية في الحديدة“.
ونصّت اتفاقات السويد على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين في شمال المحافظة، ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
وتستمر المحادثات بشأن المرحلة الثانية من إعادة الانتشار التي ستشمل انسحاب القوات الموالية للحكومة والحوثيين من مدينة الحديدة، لكن لوليسغارد رفض إعطاء جدول زمني لهذا الانسحاب.
وتأخرت عملية الانسحاب بسبب خلافات حول كيفية تشكيل قوات الأمن المحلية التي سيتم نشرها في تلك الموانئ.