كريتر نت / الرياض
شهدت القمة الإسلامية الرابعة عشر والمنعقدة في مكة المكرمة انسحاب الوفد القطري خلال إلقاء الملك “عبد الله بن الحسين” ملك المملكة الأردنية الهاشمية كلمته .
على الرغم من أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد أعلن قبل المشاركة في قمة مكة أن مشاركة قطر بالقمة جاءت انطلاقا من دعمها للعمل العربي الإسلامي المشترك وحرصها على استقرار وأمن المنطقة .
وقال في تغريدة له على حسابه على موقع ” تويتر ” أن التحديات العديدة في المنطقة تتطلب تعزيز مفهوم الحوار والتعاون للحفاظ على الأمن الإقليمي .
وفي عام 2017 كانت قد فرضت ” السعودية والإمارات والبحرين ومصر ” مقاطعة إقتصادية ودبلوماسية على قطر متهمين إياها بدعم الإرهاب وهو ما نفته قطر .
وكخطوة لحل الأزمة تقدمت الدول الأربعة عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب تضم 13 بندا مقابل رفع الإجراءات العقابية على قطر إلا أن قطر رفضت جميع هذه المطالب وطلبت التوصل إلى حل للأزمة والجلوس إلى طاولة الحوار ولكن لم يصلوا إلى أية نتيجة أو حلول .
وحضر رئيس الوزراء القطري الشيخ ” عبد الله بن ناصر آل ثاني ” إلى السعودية تلبية لدعوة الملك السعودي ” سلمان بن عبد العزيز ” الذي دعا إلى عقد قمتين طارئتين لبحث أمن المنطقة .
وأكد البيان الختامي للقمة على مركزية قضية فلسطين والقدس الشريف كعاصمة للدولة الفلسطينية .. وشدد على ان السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط لن يتحققا إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من دولة فلسطين المحتلة .