كتب : جهاد الحمادي
كنا ومازلنا نطالب حزب الاصلاح بتعز باطلاق الرفيقان ايوب الصالحي واكرم حميد وبقية المعتقلين الاخرين في معتقلات هذا الحزب وهم كثر ومعتقلاتهم طبعا كثيره في تعز
واذا بي اتفاجاء باتصال هاتفي روحي ووجداني من محافظة تعز نفسها.وبدون ان ارفع سماعة الهاتف الارضي او ان افتح هاتفي السيار اسمع صوت قوي اتي من اعماقي يقول لي ياحمادي معك تعز على الهاتف وتقول لك (تعز اليوم كلها معتقله ومختطفه من قبل حزب الاصلاح وليس فقط عبود الصالحي واكرم حميد.
وهذه رساله مني لك وعبرك ايضا ولكل ابناء تعز اقول لهم محافظتكم مختطفه وبكم تستنجد وتستغيث وتنادي كل احرارها بالانتصار لها وتخليصها من سلطة الكهنوت ومليشياته الحوثيه والاصلاحيه فكلاهما واحد ووجهين لعمله واحده وكل من المليشيتين تتنقمان مني وعارا عليكم ان تسمحوا لمثل هكذا كائنات بدائيه ان تعبث بتعز وانتم على قيد الحياة وتعز ليس بالعقيمه بل ولاده وكل ابنائها احرار ونسائها حرائر.
ولكن اذا لم يحرروا تعز فلا حريه لكم جميعا ولن تتحرروا وتعز اسيره ومختطفه من قبل تلك الكائنات الاتيه من وراء العصر ومن خلف التاريخ وتريد ان تحكم تعز المدنيه والدوله والثقافه والتاريخ والنضال والمشروع الوطني فاين انتم يا ابناء تعز فالنجده النجده والغوث الغوث وانتم لها ورجالها ولكم الصدر دون العالمين او القبر والسلام عليكم وعيدكم مبارك وسعيد وكل عام وانتم بالف خير؟؟