كريتر نت / متابعات
حشدت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران منذ يوميين متتاليين مقاتلين مسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة من المناطق القابعة تحت سيطرتها عبر مفرق سقم إلى منطقة المحجر بالتزامن مع تقدم كبير من للقوات المشتركة في اللواء ال١١ عمالقة بقيادة القائد الشيخ مصطفى دوبلة على مشارف منطقة المحجر التابعة لمدينة المخا غربي اليمن.
وقالت مصادر أمنية في منطقة السبلة لـ”نافذة اليمن” أن الميليشيات الحوثية تحشد مقاتليها عبر مفرق سقم الى منقطة المحجر تحت إشراف ودعم القيادي المتحوث فارس عريك المشرف الأمني في المنطقة الموالي لميليشيا الانقلاب الحوثية وابن عمه القيادي الميداني يحي عريك بالتزامن مع تكثيف هجماتها علىً مواقع اللواء ال١١ عمالقة بعد إفشال وأحباط عملية التهريب للمواد المتفجرة قبل يومين في منطقة السبلة من النقاط الأمنية في التابعة للواء ال١١ عمالقة.
مؤكدا : أن قوات اللواء ال١١ عمالقة بقيادة الدوبلة كسرت وأفشلت السلسلة الهجومية التي شنتها الجماعة الحوثية بهدف استعادة مواقعها التي خسرتها في اليومين الماضية وسط تقدم كبير لأبطال اللواء ال١١ بإتجاه منطقة المحجر مع اشتداد وتيرة المعارك والمواجهات العنيفة والتوغل اكثر في المدخل الجنوبي للمنطقة ..
جاء ذلك التقدم بعد إشتباكات شرسة ومواجهات عنيفة بين قوات اللواء ال١١ عمالقة وبين الميليشيات الحوثية التي تستميت وبقوة للسيطرة والحفاظ على بقاءها في منطقة المحجر كوّن هذه المنطقة تعد بؤرة ومركز تجمع للمقاتلين الحوثيين وكذلك الدعم والإسناد لهم من كبار الشخصيات في منطقة المحجر أمثال القيادي المتحوث ابراهيم عذابوا والقيادي فارس عريك ويحي عريك الموالين للحوثي منذ بداية الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء.
وما تزال المعارك مشتعلة الى هذه اللحظات بين ابطال اللواء ال١١ والميليشيات الحوثية التي بدورها تكثف عمليات الهجوم من مناطق مختلفة ولكنها محوالات بائسة وفاشلة لاستعادة المناطق التي خسرتها أمام اساطيل القتال ابطال العمالقة الذين لقنوا الحوثيين دروس قتالية قاسية وعلموهم معنى التقدم العسكري والسيطرة بكفاءة وروح قتالية عالية.