كريتر نت / وكالات
لم تمرّ دراما رمضان مرور الكرام، حيث تركت آثاراً واضحة، ما زالت عالقة في أذهان الجميع، فتميز هذا العام عن غيره من الأعوام الماضية، بتركيز رواد مواقع التواصل الاجتماعي على السلبيات التي تضمنتها هذه الأعمال، بل وامتد الأمر لانتقاد بعض النجوم وعدم التهاون معهم في ما قدّموه، وفي المقابل ثمة أعمال تركت آثاراً بنجاحها، لكن عددها قليل للغاية هذا التقرير، يكشف عن أبرز الأعمال والنجوم الذين أثاروا جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
البحث عن قاتل “فريدة” الأكثر جدلاً
مع بدء عرض حلقاته، أثار مسلسل “زي الشمس” جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان الأكثر تداولاً بين رواد هذه المواقع، نظراً للأداء المميز الذي تمتع به جميع أبطاله.
ويعتبر لغز مقتل “فريدة”، والتي تجسد شخصيتها الفنانة ريهام عبدالغفور، الحدث الأبرز والأهم في دراما رمضان لهذا العام، فقد شارك الجميع في فك شفرات ولغز مقتلها، إلى حد أنه أثار جدالاً ومناقشات مطوّلة بين المتابعين، لتكشف نهاية أحداث المسلسل رأي أيّ منهم هو الأصوب، وبذلك يكون صنّاع هذا العمل قد نجحوا في إشراك الجمهور معهم في أحداث العمل.
أحمد فهمي يهاجم متابعيه بسبب “الواد سيد الشحات”
اعترض الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على طريقة أحمد فهمي في الدفاع عن مسلسله “الواد سيد الشحات”، وردّه القاسي على أي شخص ينتقد مسلسله أو يعلّق عليه بأسلوب ساخر لا يعجبه… حيث هاجم عدد من رواد “تويتر” و”إنستغرام” بشكل خاص، الأسلوب المتبع في مسلسل أحمد فهمي الجديد، معتبرين أن أغلب حلقات العمل لا يمكن أن تنتمي الى الكوميديا، بل أي شيء آخر، ما دفعه للهجوم عليهم، والقول إنهم لا يحبّون متابعة الكوميديا الجديدة، وهو ما عرّضه لانتقاد كثيرين ممن أكدوا ضرورة تحلّي أحمد فهمي بالهدوء، وعدم الانفعال بسبب آراء الجمهور.
300 متر تتسبّب في السخرية من محمد رمضان
أثار حديث محمد رمضان المتكرر في مسلسل “زلزال”، عن رغبته في استرداد 300 متر هي مساحة أرض يملكها والده، سخرية مواقع التواصل الاجتماعي من هذه الجملة، والتي استمر في ترديدها حتى الحلقة الأخيرة من العمل.
ومما جعل الجميع يبالغون في السخرية، هو تفاعل بطل العمل محمد رمضان مع سخرية الجمهور من هذه الجملة، فأصبح هو نفسه يسخر منها عبر صفحته الرسمية في “فايسبوك”، وهو ما يدل على عدم غضب محمد رمضان من السخرية منه.
مي عز الدين الأكثر تعرّضاً للسخرية
سخرية كبيرة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، مع بداية عرض تتر وحلقات مسلسل “البرنسيسة بيسة” لمي عز الدين. فعلى الرغم من الأعمال الناجحة التي قدّمتها طوال الأعوام الماضية، لم يسلم هذا العمل من سخرية الجميع، بحيث عرّضتها حركاتها الكوميدية من خلال وجهها وشفتيها لانتقاد الجميع، مؤكدين أنها لم تكن جديرة بتقديم هذا الدور، وأن حركاتها مفتعلة وفيها الكثير من المبالغة… هذه الانتقادات دفعت مي عز الدين لحظر باب التعليقات عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام”، هرباً من متابعيها الذين هاجموها وأساؤوا إليها بسبب هذا الدور.
أداء ياسمين صبري وماكياج والدتها يثيران السخرية
تعرضت ياسمين صبري، بطلة مسلسل “حكايتي”، للانتقاد والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب طريقة أدائها في العمل، حيث انتقد البعض الرتابة التي غلبت على مشاهدها، سواء في حالة الحزن أو الفرح.
كما انتقد رواد هذه المواقع، ظهور سارة التونسي بدور والدة ياسمين صبري، حيث تبدو في عدد من المشاهد، وكأنها أصغر منها سنّاً، وبالتالي لم تكن مناسِبة للدور، كما أن الماكياج الذي ظهرت به أفقدها الكثير من المصداقية لدى المشاهد، خاصة في مشهد وفاتها، فوقع صنّاع العمل في خطأ فادح، حيث أزالوا ماكياجها، فبان عمرها الحقيقي الذي لم يتجاوز الثلاثين.
جرأة نادين نسيب نجيم وقصي خولي في “خمسة ونص”
أثارت الحلقات الأولى من مسلسل “خمسة ونص” لنادين نسيب نجيم وقصي خولي ومعتصم النهار، غضب الكثيرين من جمهورهما ومتابعي العمل، وذلك بسبب تضمّن الحلقات الأولى من المسلسل الكثير من المشاهد الجريئة، مؤكدين أن لا فائدة منها ولم تضف أي جديد الى السياق الدرامي. وتكرر الأمر نفسه في عدد من الحلقات الأخيرة، في المشاهد الرومانسية التي جمعت بين نادين نسيب نجيم ومعتصم النهار، بعد قصة الحب التي نشأت بينهما في سياق الأحداث، وهو ما عرّض صنّاع العمل لانتقادات قاسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم كل ما حدث، نجح المسلسل في لفت انتباه الجمهور، نظراً لاختلاف قصته عن باقي الأعمال.