كريتر نت / جنيف
أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء أنّ وباء إيبولا الذي يتفشّى في جمهورية الكونغو الديمقراطية أصبح “حالة طوارئ صحية تثير قلقاً دولياً”، في تصنيف نادر يقتصر على أخطر أنواع الأوبئة.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبريسوس في بيان “لقد حان الوقت لكي يحتاط العالم”، معلناً أنّه قبِل توصية مستشاريه بإعلان حالة الطوارئ.
وهذه هي المرة الخامسة التي تعلن فيها المنظمة حالة الطوارئ. وكانت المنظمة أعلنت حالة الطوارئ بعد جائحة فيروس اتش1 ان1 أو انفلونزا الخنازير في عام 2009، وتفشّي فيروس شلل الأطفال في عام 2014، ووباء إيبولا في غرب إفريقيا بين عامي 2014 و2016، وفيروس زيكا في 2016.
ورحّب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بقرار المنظمة.
وأعلن الاتحاد في بيان عن أمله بأن يسهم القرار “الذي لا يغيّر الواقع على الأرض بالنسبة للمصابين أو للشركاء المنخرطين في التصدّي، في إعطاء الأزمة الاهتمام الدولي الذي تستحقّ”.
وتسبّبت الحمّى النزفية في وفاة 1668 شخصاً منذ الإعلان عن الوباء في الأول من آب/أغسطس العام الماضي، بحسب وزارة الصحة الكونغولية.