كريتر نت / متابعات
توقعت دراسة أن تتضاعف سوق الطائرات المسيرة غير العسكرية، التي تهيمن عليها شركات تصنيع في الصين إلى ثلاثة أمثال حجمها الحالي خلال العقد المقبل، لتصل إلى 14.3 مليار دولار، وذلك رغم تحذيرات مسؤولين أمريكيين من مخاطرها على الأمن القومي.
ووفقا للدراسة التي أصدرتها شركة تيل جروب المتخصصة في تحليل بيانات الفضاء الجوي، فإن السوق التي تقدر قيمتها هذا العام بما يصل إلى 4.9 مليار دولار، ستستفيد من الفتح التدريجي للمجال الجوي الأمريكي من قبل إدارة الطيران الاتحادية والاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة من جانب القطاعات التجارية.
ووفقا لـ”رويترز”، يأتي التقرير في وقت تتصاعد فيه المخاوف الأمنية لدى الولايات المتحدة والشركات الأمريكية الخاصة من احتمالية حصول الصين على بيانات حساسة ومقاطع فيديو، يمكن للطائرات المسيرة صينية الصنع التقاطها.
وقال فيل فينيجان، المحلل في شركة تيل جروب الذي أعد الدراسة، إن المصنعين الصينيين يزودون ثلاثة أرباع الأسواق التجارية والاستهلاكية العالمية حسب الوحدة.
ووفقا لإشعار صادر من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في مايو، حذرت الوزارة الشركات الأمريكية من المخاطر، التي قد تتعرض لها بياناتها من جانب الطائرات المسيرة صينية الصنع.
وأطلقت شركة “وينج” لتوصيل الطلبات إلى المنازل باستخدام طائرات مسيرة والتابعة لشركة “ألفابيت” الأمريكية تطبيقا جديدا باسم أوبن سكاي” لمساعدة مشغلي الطائرات المسيرة في تحديد أنسب الأماكن والأوقات لتحليق طائراتهم أو هبوطها.
وكانت الشركة التابعة لشركة جوجل”المملوكة لمجموعة “ألفابيت”، قد حصلت على موافقة السلطات الأسترالية لتقديم خدماتها في ضواحي العاصمة الأسترالية “كانبرا”، حيث تقدم طائرات “وينج” خدمات توصيل الأطعمة والقهوة وأغذية الحيوانات الأليفة وغيرها إلى المنازل.
وأشار موقع “تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أنه تم إطلاق التطبيق عبر متجري “آب ستور” للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “آي. أو. إس”، و”جوجل بلاي” للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “أندرويد”. ويستهدف التطبيق سواء مستخدمي الطائرات المسيرة للأغراض الترفيهية أو مشغلي الطائرات بدون طيار للأغراض التجارية.
وكما يشرح موقع شركة “وينج” على الإنترنت، فإن تطبيق “أوبن سكاي” يستهدف تسهيل تحديد أماكن وتوقيتات تحليق الطائرات المسيرة، سواء كان المستخدم “يهوى تطيير الطائرات” أو شركة “تستخدم الطائرات المسيرة سواء للمراقبة أو لتوصيل الطلبات”.