كريتر/ متابعات
اتسعت فوضى صرف العملات في مدينة عدن، عقب الإجراءات الحكومية الأخيرة، وسط تفاوت كبير في سعر الشراء من صراف الى اخر.
وفي وقت تمتنع فيه مراكز الصرافة عن بيع العملات نهائيا، ورصدت اعلاميون تفاوت اسعار الشراء بين متقيد بالسعر الحكومي ٤٩٢ ريالا للدولار و ١٣٢ ريالا للريال السعودي، فيما رفعت بعض شركات الصرافة سعر الصرف الى ٥٨٥ ريالا للدولار و ١٥٥ ريالا للريال السعودي، وتمتنع بعض المحلات عن شراء وبيع العملات خصوصا في مديرية المنصورة التي قامت السلطة المحلية بحملة لإغلاق المحلات المخالفة لكن ذلك لم يمنع بعض شركات الصرافة من البيع بسعر السوق السوداء. ورغم تعميم البنك المركزي بتوحيد الصرف إلا أن ذلك الإجراء ليس كافيا بحسب مراقبين، مؤكدين أن الإجراء العملي هو حصر شراء وبيع العملات في البنوك الحكومية لضبط السوق.