كريتر نت / متابعات
جاء في الرواية:
ما حدث في معسكر الجلاء :
ذهبت صباح اليوم بناء على دعوة من الشهيد القائد أبو اليمامة لحضور حفل تخرج دفعة من اللواء 11 صاعقة ودفعة من الدعم والاسناد، وصلت الى المعسكر قبل بدء الحفل بدقائق، سلمت على القائد الشهيد وباقي القيادات واستقبلني بإبتسامته المعروفة
اخذت مكاني في المنصة ضمن الضيوف وشاهدت أبو اليمامة ينزل من المنصة، وقال لي احد الضيوف كان بجانبي يا اخي أبو اليمامة ولا وقف من الصباح وهو يدخل ويخرج يتفقد الجنود واجراءات سير العرض، قلت طبعه كذا .
بعد نزول أبو اليمامة تقريبا بدقيقتين حدث انفجار ضخم خلف المنصة مباشرة حيث استهدفه بشكل مباشر، الانفجار احدث ارباك كبير نزلت صوب الانفجار شفت عدد من الجثث وحفره كبيرة وشظايا يبدو انها لصاروخ وليست عملية إرهابية انتحاري كما كان متوقع ,
أبو اليمامة دائماً يردد انا مشروع شهيد من اجل الجنوب وقضيتنا العادلة، هذه العبارة لكل من ينصحه يأخذ الاحتياطات اللازمة اثناء تحركه كان يرددها وبكل ثقة انا مشروع شهادة والموت واحد .
أبو اليمامة رجل استثنائي صحيح ولن يعوض، لكن هناك الف أبو اليمامة والجنوب ولاد ولن ينكسر او يهزم اطلاقاً .
تعرض أبو اليمامة لحملات إعلامية رخيصة وكان يتجاهلها دائماً ويقول سأرد عليهم من الميدان وفي الميدان .
الشهادة طريق الأبطال وتضحياتهم لا يمكن ان ننساها اطلاقاً وستتناقلها الأجيال الى الأبد ,
عاش شجاع واستشهد شجاع وفي مقدمة الصفوف .
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته .