كريتر نت / متابعات
نفى مصدر مسؤول في قوات الحزام الأمني أيّ ترحيل لأبناء المحافظات الشمالية من مدينة عدن، أو توقيف أُسر على مدخل المدينة.
وكان قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن، في وقت متأخر من مساء الجمعة، أن المجلس “شكّل لجنة للتحقيق في حوادث عدن والمحفد، وعلاقة الأطراف السياسية كافة، وخطابها الإعلامي تجاه هذه المستجدات، والرفع بالتقرير لنا لاتخاذ معالجات عاجلة”، وقال: “أي ردة فعل ضد المواطنين الشماليين في عدن مرفوضة، وسيقوم الحزام الأمني بواجبه”.
مصدر الحزام الأمني، وفي توضيح لـموقع (نيوزيمن)، رداً على ما يتم تداوله عن ترحيل وتوقيف مواطنين شماليين في عدن وعلى مدخلها، قال إنَّ توقيف مواطنين على مدخل عدن شمل الجميع، سواءً جنوبيين أو شماليين، حيث يتم تفتيش السيارات تفتيشاً دقيقاً في نقطة العلم، ونظراً للازدحام يحصل تأخير، خاصة مع وجود سيارات تحمل أغراضاً كثيرة، واعتبره البعض تعسفاً، بينما هو إجراء طبيعي وحماية للمواطنين.
وحول الصور التي يتم تداولها، أشار المصدر إلى أنها تعود لأعوام سابقة وليست حديثة، قائلاً إن الاعتداء على ممتلكات مواطنين تم بشكل محدود في شارعي الكثيري والتسعين في مديرية المنصورة، مؤكداً أن الاعتداء على المواطنين مرفوض، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبيّن المصدر، أنَّ قوى سياسية بثت معلومات مغلوطة حول ترحيل وتوقيف أبناء الشمال لتستهدف بها الحزام الأمني في عدن، وكذا لإشغال الرأي العام عن الحوادث الإرهابية التي شهدتها المدينة الخميس الفائت.