كتب/ نائف المزاحمي.
ٱبار النفط في شبوة بالنسبة للتنظيمات الارهابية العالمية ( داعش والقاعدة) تعني الشريان الذي يبقيها ٱكثر تماسكٱ واكثر تواصلٱ واكثر انتشارٱ على مستوى العالم ‘ كما انه مصدر تمويل يضاعف عملياتهم الارهابية.
كما ان امتلاك القاعدة وداعش لتلك الموارد بحد ذاته يشكل غطاء لنشاطها امام القوى الدولية التي تحارب الارهاب ويحد من تورط الانظمة والدول الداعمة لتلك الجماعات .
ما اريد قولة بان نتائج ما حصل في شبوة من سيطرة لتلك الجماعات على منابع النفط لاينعكس تأثيرها على الجنوب فحسب بل سينعكس ذالك التأثير على دول العالم اجمع وبالتالي فان المشكلة تخص بالدرجة الرئيسية الدول العشر المحاربة للارهاب والمعنية بتجفيف منابعة ومعاقبة الدول التي تمول الارهاب .
اما المجلس الانتقالي فقد اثبت خلال الفترة الماضية بانة ذالك الشريك الوفي والصادق في محاربة الارهاب.. كما انة يمتلك من القدرات التي تمكنة من ادارة دولة مدنية تنبذ الارهاب وتقيم العدل والقانون وتؤمن مصالح الاخرين.