كريتر/ متابعات
بدأت اليوم بمحافظة عدن الدورة التدريبية الخاصة بكتابة القصة الإنسانية للأطفال ضمن مشروع ” أصوات الأطفال قوة” والذي يتلقى خلالها لمدة خمسة أيام 10 أطفال من محافظتي عدن ولحج مهارات إعلامية في كتابة القصة الإنسانية وبمشاركة 10 إعلاميين كموجهين للأطفال أثناء التدريب على القصص الإنسانية التي تهتم بقضايا الأطفال المختلفة.
وفي افتتاح التدريب استعرض رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية منصور الجرادي، مراحل تنفيذ مشروع ( أصوات الأطفال) الذي يستهدف في مرحلته الأولى عشرين طفلا من محافظات عدن ولحج وصنعاء والحديدة، بالإضافة الى عشرين إعلاميا مشاركين كموجهين في تدريب الأطفال بقيادة المدرب الوطني والإعلامي القدير محمد جسار.
وقال الجرادي: أن الأطفال سيتدربون في ورشتي عمل على كتابة القصة الإنسانية ومهاراتها، ومن ثم التدريب على التقاط الصورة الفوتوغرافية الفنية، وصناعة الأفلام باستخدام الكاميرا الاحترافية والهاتف المحمول، بما يمكنهم من عكس القصص التي سينتجونها (20) قصة انسانية حول قضايا الأطفال في انتاج افلام قصيرة جدا تتناول مختلف قضايا الأطفال في اليمن كالصحة والتغذية والتعليم والمياه والحماية والنزوح.
واكد رئيس وجوه أن تدريب الأطفال على كتابة القصص الانسانية يعد سابقة فريدة في اليمن، وفي ذات الوقت تعليهم صناعة الافلام والتقاط الصورة الفنية الفوتوغرافية.. مبينا أن الهدف هو ابراز اصوات الأطفال وجعلهم يتحدثون بحرية عن قضاياهم الكثيرة المنتهكة ومالهم وطموحاتهم في ظل ظرف صعب للغاية تعاني منه اليمن.
وكان مسئول الاتصال بمكتب اليونيسف بعدن علي قاسم تحدث عن دور منظمة الطفولة: اليونيسف في تبني قضايا الأطفال في مختلف القضايا وحمايتهم من العديد من الانتهاكات..
واستعرض قاسم في عرض ضوئي المبادئ الاخلاقية في الكتابة عن قضايا الاطفال ضرورة الالتزام بها اثناء الحديث عن الأطفال ونشرها إعلاميا.. موضحا أمثلة عن تناول قضايا الأطفال في الصورة والفلم والصحافة المقروءة.. موضحا دور اليونيسف في المرحلة الحالية في اليمن في التخفيف من معاناة الأطفال في مجال الصحة ومكافحة الامراض وسوء التغذية بين الأطفال والكوليرا وتوفير مياه الشرب النظيفة، والحماية.
وكانت منسقة المشروع في عدن مليحة الأسعدي تحدثت عن أهمية المشروع للأطفال والمراحل اللاحقة له المتمثلة في انشاء نادي للأطفال يهتم بإبداعات الأطفال ونشرها، وتبني اصوات الأطفال في مختلف وسائل الاعلام، وبالمدارس، ومناصرة قضاياهم بالشراكة مع الاعلاميين ونخب المجتمع في المجتمع المدني ومختلف الشرائح.
وبدأ اليوم التدريبي الأول بتدريب الاطفال على مهارات تتصل بالإعلام والتواصل، والتعبير ممارسة للصحافة في المدارس، والاعلام التقليدي والاعلام الحديث الذي اصبح مستخدما بشكل واسع في العصر الحالي.