كريتر نت / كتب-المستشار محافظ لحج وجيه الصبيحي
ليس هناك مَنْ ينكر المكانة التي تحتلها إمارات الخير والعطاء في نفوس كل شعب الجنوب العربي الاحرار شعب التكليف العظيم ويشدونا فخراً واحتراماً وتقديراً واعتزازا” ان نبادل الوفاء بالوفاء دون نكران وجحود لماقدمته امارات الخير ومملكة الحزم في دعم ومساندة شعب الجنوب في تحرير ارضه من مليشيات التمدد الحوثي المجوسي في المنطقه وافشال مخططاتها الخبيثه.
وكذلك محاربتها للارهاب وداعميه ومموليه والتي بدات ولن تتوقف ألا بعد التطهير وخلق مناخ في المنطقه خالي من التطرف والارهاب صانع الخراب والدمار للامة والشعوب عامة”.
ولنا الفخر بأن تظل دولة الإمارات العربية المتحده بقيادتها الحكيمه وشعبها العربي الاصيل فخراً لأمتنا العربيه وواحة خير وعطاء لكل أجناس الأرض.
فلدولة الإمارات العربية المتحده قيادة” وشعبا” نقول أنتم أهل الوفاء والإخلاص والمواقف النبيله فلو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعاً.
ثمار الأرض تجنى كل موسم لكن ثمار الوفاء تجنى كل لحظه فمبادلة شعب الجنوب الوفاء لدولة الامارات العربيه المتحده قياده وشعب موقف وتضحيه وايثار فهذا الحبّ والوفاء ليسَ مذلّه والعطاء ليسَ شراء قُرب، والسؤال ليسَ تضييقاً وملاحقه والاهتمام ليسَ مراقبه والبقاء بالقرب ليس تطفّلاً والمواساه ليست شفقه والكلام العذب ليسَ تصنّعاً فالحبّ هو أن تعطف و ترى كلّ ذلكَ جميلاً دون أن يكون له معنى آخر!
وسنظل ومن خلفنا شعب الجنوب العربي الاصيل نبادلكم الوفاء بالوفاء والموقف بالموقف والتضحيه بالتضحيه ومصيرنا واحد لافشال كل المؤامرات التي تحاك على ارض الجنوب بشكل خاص والمنطقه العربيه بشكل عام وسنبادل ذلك امارات الخير(القياده الحكيمه والشعب الاصيل العريق) الذي تربطنا فيه الاخوه والنخوه والعروبه والتضحية.
فمهما حاول الاعلام القطري تكريس سياساته منذ سنوات في سبيل خلق قناعة عامة بأن هناك عدم انسجام في التحالف العربي من دون الأخذ في الاعتبار الحقيقه الثابتة وهي أن العلاقات الإماراتيه السعوديه تستند إلى أبعاد استراتيجية عالمية وليس فقط إقليمية أو محلية في الإطار الخليجي.
ونتيجة لوضوح هذه الحقيقة وقتها بالوقائع والأدلة لا يبق لإعلام المحور القطري سوى تسويق الأكاذيب والشائعات عبر ادوات رخيصه ووسائل هشه لاتصنع شي في الواقع غير الخراب والدمار علما” أن قطر طيلة تاريخها القصير في ظل تنظيم الحمدين لم تنجح في بناء أي علاقة دولية لها ترقى إلى العلاقة التاريخية الصلبة بين الإمارات والسعودية وهذه واحدة من أعمق العقد النفسية لقطر واصبحت تنطلق من مبداء المثل الشعبي العربي رقصني ياجدع والا با اعطل وهدفها فقط اجهاض المشروع العربي المتماسك في المنطقه الذي تقوده(مملكة الحزم والعزم وامارات الخير والعطاء)
ولن يستيطع نظام الحمدين في قطر واذنابها على المستوى الوطن العربي عامة” واليمن على وجه الخصوص تحقيق ذلك فالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربيه صمام امان للمنطقه العربيه بشكل عام واليمن بشماله وجنوبه على وجه الخصوص.
فنقول للحاقدين ومن على ابصارهم غشاوه ان علاقة الجنوب العربي بالامارات ليست وليدة الصدفه اليوم وانما تاريخ ومواقف مدونه علاقة المصير الواحد الذي لايقبل التباعد او الطرح كما نقول لهم النسيان والجحود لا يستعمر ذاكرة شعب شيمته الوفاء فهنيئآ للإمارات العربية المتحدة وقيادتها وللتحالف العربي بقيادة مملكة الحزم والعزم المملكة العربيه السعودية كل هذه المحبة والوفاء من شعب الجنوب العربي في عدن والمكلا وسقطرى الذين خرجوا اليوم وفاء” للامارات وموقفها العربي الاصيل ولا عزاء للأجنده المعاديه للتحالف العربي مهما انفقت من أموال.
فهذا جنوب العرب ولن يترك لاعداء المشروع العربي الاصيل.