كريتر نت / عدن
اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، الحكومة اليمنية بتنصلها وبشكل متعمد عن أداء واجباتها نحو شعب الجنوب وانكشاف حقيقة تواطؤ بعض وزرائها بمخططات الفوضى والتخريب، وعرقلة جهود تطبيع الحياة فيما يخص توفير الخدمات الاساسية وخاصة وقود محطات توليد الكهرباء وتوفير المشتقات النفطية للمركبات واحتياجات الوقود لمؤسسة المياه والعديد من الخدمات الأخرى.
وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي، المهندس نزار هيثم، في بيان، أن الإيرادات في محافظات الجنوب بأكملها تذهب لحسابات الحكومة اليمنية لدى البنك المركزي في عدن ويتم صرفها بأوامر حكومية إما لتمرير صفقات الفساد أو توزيعها على مناطق الشمال سواء خاضعه للإصلاح أو للحوثي، وعلى الرغم من أنها تحتفظ بإيراداتها الخاصة ولاتورد عائداتها للبنك المركزي في عدن.
وطمأن هيثم أبناء العاصمة عدن والمحافظات المجاورة بأن أوضاع الكهرباء في طريقها للاستقرار.
ونوه بأن قيادات المجلس الانتقالي، وبتوجيهات مباشرة من عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، يتحركون وبصورة حثيثة لتوفير الخدمات المجتمعية، حيث تم تكليف كل من الدكتور عبدالناصر الوالي عضو هيئة رئاسة المجلس رئيس القيادة المحلية بالعاصمة عدن، والدكتور عبدالسلام حميد مستشار رئيس المجلس للشؤون الاقتصادية وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المتواجد في عدن بالتفاوض مع التجّار الموردين للمشتقات النفطية.
وتابع هيثم: وبموجب ذلك تم الحصول على كميات إضافية من الديزل التجاري من قبل أحد تجار محافظة حضرموت، لتأمين الوقود لمحطات الكهرباء خلال الفترة القادمة، إلى حين وصول الكميات المخصصة لها، والتي يبذل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي جهودا استثنائية للحصول عليها وستصل قريباً إلى مصافي عدن.
ولفت هيثم أنه تم تأمين الحصول على وقود محطات انتاج الطاقة الكهربائية بكمية 1500 طن ديزل يومياً، بدلاً من 1000طن، التي كانت تصرف خلال الأسبوع الماضي، وبإذن الله سيكون هناك تحسن ملموس في انتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية خلال الفترة القادمة.
وجدد هيثم التنويه لأبناء العاصمة المؤقتة عدن بعدم الالتفات للإشاعات التي يحاول المغرضون من خلالها إلى إقلاق المواطنين، وتخويفهم فيما يخص موضوع الكهرباء.
ويشكو مواطني العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت من الانطفاءات المتكررة للتيار الكهربائي.