كريتر نت / القاهرة
دعت الرئاسة المصرية، الأحد، لعدم الاستناد لمنصات التواصل كمصادر للأخبار والتقارير خشية ”الانفلات والفوضى، والفبركة“.
جاء ذلك حسب بيان للهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية بشأن ما تم بثه عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد الجمعة.
ونقلت قنوات معارضة بالخارج ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، الجمعة، مقاطع فيديو لاحتجاجات الجمعة، قالوا إنها هتفت ضد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بينما شككت وسائل إعلام محلية مؤيدة في تلك المقاطع وقالت إنها ”مفبركة“.
وهذا أول تعليق لمؤسسة رسمية بالبلاد منذ أحداث الجمعة، وأوضحت الهيئة المسؤولة عن الإعلام الأجنبي في مصر في البيان ذاته أنها ”تابعت باهتمام مابثته ونشرته وسائل الإعلام العالمية من خلال مراسليها المعتمدين في القاهرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية“.
وتابعت: ”في ضوء هذا تذكر المراسلين وكافة وسائل الإعلام مجددًا بأهمية الالتزام بالقواعد المهنية المتعارف عليها عالميًّا للصحافة والإعلام“.
ومن أبرز تلك القواعد، التي تحدثت عنها الهيئة ”عدم النشر عن وقائع إلا ما يشاهده المراسلون بأنفسهم أو من مصادرهم المعلومة والمذكورة وذات المصداقية، والتي تتأكد من مصدرين آخرين موثوقين شاهدا الوقائع جميعًا بأعينهما“.
كما دعت إلى ”عدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار والتقارير، خاصة مع حالة هذه الوسائل من الانفلات والفوضى، وتزييف الحسابات، والفبركة“.
وقالت إن تلك الوسائل ”على نحو يختلف عما هو موجود في الدول المتقدمة، التي لا تسمح باللجوء إلى هذه المصادر إلا بضوابط شديدة ومراحل عديدة من التيقن“.