ماجد الداعري
في الدائرة الحمراء من يسار الصورة الملتقطة قبل يومين بمصر،يظهر”أنور زمام” نجل شقيق وزوج ابنت محافظ البنك المركزي محمد زمام الذي أثار ضجة كبيرة قبل أيام على خلفية تعيينه بمنصب جديد مبتكر على حسب طلبه ورغبة عمه بمسمى مساعد ملحق تجاري للشؤون الجمركية بالسفارة اليمنية بالقاهرة في الوقت الذي مايزال يشغل فيه أكثر من وظيفة منها موظف بجمارك موانئ البحر الأحمر بالحديدة ومدير مكتب وسكرتير خاص وحارس أمني متنقل لعمه الذي يصر على الاحتفاظ بوجوده قربه في دورات البنك ولقاءاته الشخصية حتى بعد تعيينه بذلك التعيين المواصفاني كأول مساعد ملحق تجاري بسفارة اليمن بالقاهرة.
وأما في اطار الدائرة الحمراء ليمين الصورة فيظهر “شادي محمد “زوج ابنة نائب محافظ البنك المركزي شكيب حبيشي والذي استقدمه عمه للعمل سرا خارج اليمن مع البنك المركزي وسط أنباء تفيد بتعيينه مديرا لإدارة التخطيط بالبنك بقرار تعيين سري من عمه والد زوجته مكنه من حضور الدورات التدريبية الانتقائية لمن رضي عنهم زمام ونائبه وزبانيتهما من موظفي البنك المعطل بعدن.
فهل رأيتم كيف يتم التعامل مع الوظيفة العامة في أهم مؤسسة حكومية يعول عليها الشعب اليمني النهوض بواقعهم المعيشي وإنقاذهم من مجاعة محدقة تعصف بقوتهم وأولادهم في ظل استمرار كارثة إنهيار صرف العملة المحلية وتجاوز صرف الدولار اليوم حاجز ال620ريالا لأول مرة في تاريخ اليمن،وتزامنا مع إصرار زمام على الاستمرار في تعطيل مهام البنك المركزي المعطل اصلا في عدن وجرجرة نائبه معه خارج اليمن وسحب المدراء والموظفين إلى خارج البلاد بمسمى دورات تدريبية تارة بالقاهرة وتارة أخرى بالأردن دون وجود أي قائم بمهامه أونائبه الطامع بقيمة بدل السفر ال750دولار يوميا التي يصرفها له المحافظ مقابل مصادرة صلاحياته وتعطيل دوره في إدارة البنك خلال غياب المحافظ وفقا لقانون وعمل البنك المركزي الذي يعيش حالة تعطيل تام للاسبوع الثالث على التوالي فمن بقود زمام الامور في البنك المركزي اذا كان زمام بلا زمام ٠