كريتر نت / القاهرة
أعلن الجيش المصري في بيان مساء الجمعة مقتل 118 “فرداً إرهابيّاً” في وسط سيناء وشمالها، حيث يتركّز الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلاميّة.
وجاء في بيان نشره المتحدّث باسم الجيش على صفحته الرسميّة على فيسبوك أنّ “جهود القوّات المسلّحة والشرطة لمكافحة الإرهاب (..) أسفرت عن القضاء على عدد 118 فرداً إرهابيّاً عثِر بحوزتهم على عدد من البنادق المختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدّة للتفجير بشمال ووسط سيناء”.
وأضاف البيان “نتيجةً للأعمال القتاليّة الباسلة لقوّاتنا المسلّحة بمناطق العمليّات، تمّ استشهاد وإصابة ضابط و9 جنود”، من دون توضيح التفاصيل.
ولم يوضح البيان الفترة التي تمّت خلالها العمليّات، مكتفيًا بالإشارة إلى أنّها أُجريت “خلال الفترة الماضية وحتّى اليوم (الجمعة)”.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تويتر “أودّ أن أؤكّد أنّ معركتنا مع الإرهاب لم ولن تنتهي بدون إرادة شعبيّة عازمة على القضاء عليه بشتّى أنواعه”.
وأضاف “إنّ سرطان الإرهاب لا زال يُحاول خطف هذا الوطن لكننا صامدون، نحاربه بكلّ ما أوتينا من قوّة”.
وتابع السيسي “اليوم نال الإرهاب الغاشم عددًا من أبنائنا الأبرياء الذين ضحّوا بأرواحهم الغالية فداءً لهذا الوطن”.
وتُنفّذ السلطات منذ شباط/فبراير 2018، عمليّةً واسعة “لمكافحة الإرهاب”، خصوصاً في شمال سيناء التي شهدت نشاطاً مكثّفاً لمجموعات متطرّفة ومسلّحة على مدار السّنوات الستّ الماضية بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمّد مرسي في عام 2013، عقب تظاهرات حاشده ضدّ حكمه.
إلّا أنّ الجيش المصري يُعلن باستمرار مقتل “عناصر إرهابيّة” خلال عمليّاته، حتّى بلغت حصيلة القتلى في صفوف الإرهابيّين أكثر من 750.
في المقابل، قُتل أكثر من خمسين عسكريّاً مصريّاً منذ شباط/فبراير 2018، بحسب أرقام رسميّة.
المصدر / (أ ف ب)