كريتر نت / متابعات
كشفت مصادر مطلعة، وجود حالة من الاستنفار في صنعاء، وسط مخاوف تنتاب الميليشيا الحوثية من انفلات الأوضاع، وخروج اليمنيين في تظاهرات ضدها.
وبحسب ما ذكرته قناة العربية فقد أكدت المصادر نشر الميليشيا سيارات تابعة للأمن المركزي التابع لها في كل شوارع صنعاء، موضحة أن ميليشيا الحوثي اتخذت إجراءات أمنية مشددة في العاصمة صنعاء، ساعية إلى حض الناس على عدم التظاهر ضدها.
وأفادت المصادر بوجود حالة من الهلع والخوف.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد قادة الميليشيا الحوثية قوله: «الوضع ليس مطمئناً، وإذا انقلب الناس علينا، فلن نستطيع إيقافهم».
أما عن أسباب السخط الكامن بين الناس في صنعاء، فلفتت المصادر إلى أن السبب الرئيسي هو الحالة الاقتصادية التي يعيشها سكان العاصمة، فضلاً عن ابتزاز التجار، وقطع المرتبات، ورفع الضرائب على كل شيء حوالى 500%، حتى بات صاحب أي عمارة سكنية ملزما على سبيل المثال بدفع إيجار شهر ضرائب.
أما أصحاب المطاعم فيدفعون عن كل 100 ألف ريال يمني، 5 آلاف، حتى إن أصحاب الخضراوات باتوا ملزمين بحسب تقارير محلية، بدفع ضرائب شهرية يسمونها “مجهودا حربيا”.
يذكر أن تقارير صحافية عدة كانت أفادت بقيام الحوثيين بجمع أموال طائلة من الشعب تذهب إلى جيوبهم، كما أن عناصر الميليشيات يرفضون تسليم مرتبات الناس ما جعل اليمنيين في حالة سخط.
إلى ذلك، زادت تصرفات المشرفين الحوثيين وإهانتهم للناس خاصة في القرى من غضب الشعب.