كريتر / متابعات :
بموجب قرار من البابا فرنسيس، أقيل الأسقف الكاثوليكي فرنكو مولاكال الخميس، وتم إيقافه الجمعة في الهند. والأسقف متهم باغتصاب راهبة مرات عدة بين 2014 و2016. وتعد الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها رجال الدين من أكبر الفضائح التي هزت أركان الكنيسة الكاثوليكية في السنوات الأخيرة.
تم الجمعة إيقاف أسقف كاثوليكي متهم باغتصاب راهبةمرات عدة في الهند، بحسب ما أفادت وكالة “بي تي آي” الهندية للأنباء في سياق قضية أثارت تظاهرات في البلد تنديدا بتقاعس الشرطة.
وأوقف الأسقف فرنكو مولاكال الجمعة بعد يوم من إقالته من مهامه بموجب قرار صدر عن البابا فرنسيس، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء عن المسؤول في الشرطة فيجاي شاكار.
وكانت الراهبة التي لم يكشف عن هويتها قد اتهمت في نهاية حزيران/يونيو المونسينيور مولاكال باغتصابها 13 مرة بين 2014 و2016، غير أن الشرطة لم تُخضع هذا الأخير لأي استجواب رسمي قبل أيلول/سبتمبر.
وقد أثار تقاعس السلطات موجة استنكار في البلد. وفي ولاية كيرالا الجنوبية التي تضمّ أكبر عدد من المسيحيين في البلد، أقيمت تظاهرات شاركت في تنظيمها خمس راهبات، في خطوة نادرا ما تحصل في أوساط الكنيسة الكاثوليكية في الهند.
وقد أقال البابا فرنسيس المونسينيور مولاكال من مهامه الخميس وعين محله أسقفا جديدا.
من جانبه، وجه المونسينيور مولاكال الذي يدحض هذه الاتهامات رسالة إلى البابا طالبه فيها بأن يُعفى مؤقتا من مسؤولياته خلال مدة التحقيق.
وللدفاع عن قضيتها، لجأت الضحية المفترضة إلى السفير البابوي في الهند. وأكدت في رسالة نشرتها وسائل الإعلام الهندية أن المونسينيور مولاكال يستعين “بمعارفه في أوساط السياسة والمال لوأد القضية”.
يذكر أنه في تموز/يوليو، أوقف كاهنان في ولاية كيرالا بتهمة اغتصاب امرأة وابتزازها لأكثر من عشرين عاما.
وتعد الانتهاكات الجنسية المرتكبة من قبل رجال الدين والتي تمّ التستر عليها في بلدان عدة من أكبر الفضائح التي هزت أركان الكنيسة الكاثوليكية في السنوات الأخيرة.