كريتر نت : متابعات
كشفت مصادر محلية، عن تحركات مريبة لقيادات بارزة في حزب الإصلاح، إخوان اليمن، المنخرطة في الشرعية، لإفشال الجهود السعودية من أجل التوقيع على إتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الإنتقالي الجنوبي، والذي يعتبر حزب الإصلاح الخاسر الأبرز فيه .
وذكرت المصادر، لـ(نافذة اليمن) أن إستخبارات التحالف العربي رصدت تحركات لمسؤولين حكوميين منتمين لحزب الإصلاح الموالي لقطر، هدفها تفجير الأوضاع في المحافظات المحررة لإفشال التوقيع على إتفاق الرياض المزمع غداً بحضور رسمي يمني وعربي ودولي .. مشيرة إلى أن السعودية إضطرت للدفع بقوات عسكرية كبيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة تحسباً لأي تحركات إخوانية قد تستغل مغادرة القوات الإماراتية التي عادت اليوم إلى بلادها .
إلى ذلك قال أمين عام هيئة رئاسة المجلس الإنتقال الجنوبي، أحمد حامد لملس، خلال حديثه إلى قناة العربية السعودية، أن هناك من يحاول عرقلة أي إتفاقات من خلال شيطنة المجلس وتشويه دوره الكبير في القتال ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابية .. مؤكداً على أهمية إتفاق الرياض الذي من المزمع توقيعه غداً وسيسهم في إستقرار الأوضاع .
وتنص بنود إتفاق الرياض بين الشرعية والإنتقالي على إبعاد كافة المسؤولين عن الإقتتال الذي شهدته العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية خلال شهر أغسطس الماضي، وهو ما يكشف سبب رفض نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، أحمد الميسري، ووزير النقل، صالح الجبواني لهذا الإتفاق .
وهدد الميسري في إجتماع حضره أتباعه والجبواني، في شبوة، السبت الماضي، بنسف الاتفاق، الذي لازالت بنوده غير واضحة، وقال إن لديه “جيش” من شقرة في أبين وصولاً إلى مأرب، داعياً رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى رفض أي اتفاق مع المجلس الانتقالي ووصفه بالمتمرد.
وبدأ الميسري تحركاتهم في سيئون حيث تتمركز قوات الإصلاح وشبوة الخاضعة لسيطرة مسلحي نفس الحزب، بالتزامن مع جهود السعودية لإنهاء الخلافات بين الحكومة والإنتقالي من خلال رعايتها لحوار جدة الذي جرى توقيعه بالحروف الأولى الخميس الماضي في العاصمة السعودية الرياض .