كريتر نت / متابعات
طالب نشطاء من ابناء وادي حضرموت، بسرعة إيقاف عملية صرف البطاقة الشخصية المزمع القيام بها من قبل السلطات الامنية، بدءا من اليوم الاحد ٩ نوفمبر ٢٠١٩م، لما لذلك الامر من خلط للاوراق، وخاصة في ظل البدء بتنفيذ مخرجات اتفاقية الرياض.
واعتبر كثيرون، ان هذه العملية وصرف بطاقات شخصية لكل من هبّ ودبّ وفي هذا التوقيت غير موفق البتة، خاصة والبلد تمر بتطورات جديدة في الادارة والمسميات، بحسب ما تم الاتفاق عليه في الرياض.
واعتبر آخرون توقيت صرف بطاقات شخصية الآن وفي هذه الايام وهذه الظروف أمر غير مناسب، ويهدف الى تغيير البنية والتركيبة السكانية لأهل الوادي، خصوصا والوادي يعج بأبناء المحافظات الشمالية، وهم من يسببون زحمة شديدة على صرف الجوازات في الوادي، وحصولهم على بطائق شخصية يختلف تماما عن حصولهم على جوازات سفر، لأن البطاقة ستثبتهم كحضارم وهو امر مخالف تماما للواقع، كونهم ليسوا حضارم.
وتحدثت معلومات عن رفض مدير إدارة الأحوال الشخصية بالوادي، صرف البطائق بهذا التوقيت، إلا أن أوامر صدرت من مدير الأمن بالوادي، ألزمت بضرورة صرف البطائق الشخصية من سيئون، مما إضطر مدير الاحوال تقديم أجازة من عمله حتى لا يتم توريطه بالأمر.
يذكر ان كل هذه الإجراءات والاوامر جاءت بعد قدوم وزير الداخلية الميسري إلى وادي حضرموت، والذي لازال ماكثا في سيئون بعد عودته من مأرب، عشية توقيع اتفاق الرياض بصحبة محافظها، الذي غادر لحضور مراسم التوقيع، واعتقد الجميع بمصاحبة وزير الداخلية ووزيرالنقل الجبواني لحضور تلك المراسيم، إلا أن معلومات وأخبارا تحدثت عن رفض المملكة قبول مشاركتهم وحضور تلك المراسيم.