كريتر نت / وكالات
تصعيد إسرائيلي جديد باتجاه حركة “الجهاد الإسلامي” بين غزة ودمشق. وفي التفاصيل المتوافرة حتى اللحظة، أعلنت مصادر طبية ومسؤول في حركة “الجهاد الإسلامي” مقتل أحد القادة العسكريين البارزين للحركة مع زوجته في غارة جوية إسرائيلية فجر الثلاثاء 11 نوفمبر (تشرين الثاني) استهدفت منزله شرق مدينة غزة.
مساجد غزة نعت مسؤول “الجهاد”
أضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه “قتل القائد الكبير بهاء أبو العطا وزوجته في غارة إسرائيلية استهدفت منزله في حي الشجاعية”. ونعت مساجد عدة في غزة عبر مكبرات الصوت “القائد الكبير بهاء أبو العطا (أبو سليم)”.
وقالت وزارة الصحة في بيان “قتل مواطنان بينهما سيدة وأصيب ثلاثة آخرون في حي الشجاعية”.
صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية
وفي بيان آخر، قالت وزارة الداخلية التابعة لـ “حماس” في غزة إنها “تتابع تداعيات استهداف الاحتلال الإسرائيلي أحد قادة المقاومة في حي الشجاعية فجر اليوم، وقد اتخذت الأجهزة الأمنية والشرطة التدابير اللازمة”.
ووفق شهود عيان، أطلق مسلحون عدداً من الصواريخ من غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، لاحقاً، أن عدداً “كبيراً” من الصواريخ أطلق من غزة باتجاه إسرائيل، وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس للصحافيين في اتصال هاتفي “هناك نيران كثيفة”، وأضاف “نستعد لأيام عدة من القتال”.
هذا ولقد اعلن الاحتلال عن صابة 29 اسرائيلي ولجوء مليون شخص صهيوني للملاجئ بسبب اطلاق الصواريخ
مقتل نجل أحد قادة “الجهاد”
وتزامناً مع اغتيال القيادي في “سرايا القدس” الذراع العسكرية لـ “الجهاد الإسلامي” في غزة، قتل شخصان وأصيب ستة آخرون صباح الثلثاء جراء استهداف بناء مدني في حي المزة غربية بالقرب من السفارة اللبنانية بدمشق. وبحسب حركة “الجهاد الإسلامي”، فقد نجا أحد مسؤوليها أكرم العجوري من محاولة اغتيال في العاصمة السورية، أسفرت في المقابل عن مقتل نجله.
عدد من القتلى والجرحى
ونقلت وكالة “سانا” عن وزير داخلية النظام السوري محمد الرحمون قوله إنه تم “استهداف معاد لبناء في المزة غربية وهناك عدد من القتلى والجرحى”. وكانت الوكالة نفسها أفادت بأن جيش النظام ضرب هدفاً معادياً في سماء بلدة داريا قرب دمشق