كريتر نت / وكالات
أعلنت بوليفيا، مساء اليوم الجمعة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع فنزويلا وطرد جميع الدبلوماسيين الذين يمثلون حكومة نيكولاس مادورو.
وفي مؤتمر صحفي، أفادت وزيرة الخارجية البوليفية، كارين لونغاريك، أن سلطات بلادها ستمهل “الدبلوماسيين الفنزويليين المعتمدين لدى بوليفيا والذين يمثلوم حكومة (رئيس فنزويلا) نيكولاس مادورو، مدة زمنية كي يغادروا البلاد”.
وأضافت لونغاريك أن بوليفيا سترفع شكوى في حق السفارة الفنزويلية بسبب تدخلها في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقالت لونغاريك إن “على السلك الدبلوماسي الفنزويلي أن يغادر البلاد بسبب خرقه لقواعد الدبلوماسية”.
كما أكدت وزيرة الخارجية التي عينت في هذا المنصب من قبل الرئيسة المؤقتة لبوليفيا، جانين آنيز، أن بلادها تعيد النظر في علاقاتها مع كوبا، بالإضافة إلى توجهها إلى إنهاء عضويتها في عدد من المنظمات الإقليمية، قائلة: “لم نعد عضوا في ALBA (التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا)، كما أننا نفكر في الخروج من UNASUR (اتحاد دول أميركا الجنوبية)”.
وفي إشارة إلى منعطف جذري تشهده سياسة بوليفيا الخارجية بعد استقالة رئيس الدولة السابق، إيفو موراليس، ذكرت لونغاريك أن 80% من الدبلوماسيين الذين عُينوا خلال فترة حكم موراليس، تم إنهاء صلاحياتهم خلال الأيام الأخيرة.
وأمس الخميس، أعلنت حكومة آنيز اعترافها بزعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، رئيسا لفنزويلا، بدلا عن نيكولاس مادورو، متخذة بذلك موقف معظم دول أمريكا اللاتينية.
ويوم الأحد الماضي، أعلن موراليس وسائر قادة البلاد، استقالاتهم، إثر موجة عارمة من الاحتجاجات والمظاهرات منذ انتخاب موراليس في 20 أكتوبر لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس، زاعمين أن الانتخابات مزورة.
وليلة الأربعاء، تولت جانين آنيز، النائبة الثانية لرئيس البرلمان البوليفي، صلاحيات كرئيسة مؤقتة لدولتها.