كريتر : العربي الجديد
انتقدت مجلة “فورين بوليسي”، امس الجمعة، في مقال تحليلي للباحث ستيفن كوك، الدور الأميركي في اليمن، متوقّفة عند عدد من المحطات التي جعلت واشنطن متورّطة بشكل مباشر، أو عبر دعمها لحلفائها، في قيادة هذا البلد نحو الهاوية، وخسارة الآلاف من الأرواح البريئة.
وأشار الكاتب إلى أنّ اليمن، وحتى عام 2000، كان بالنسبة لصنّاع السياسة الأميركية مكاناً لمضغ القات، وخطف السياح، ومقصداً لقضاء فصل دراسي صيفي من أجل تعلّم اللغة العربية في صنعاء أو عدن، معتبراً أنّ مشاركة القصص المبهجة من قبل المسؤولين السياسيين والطلبة عن وقتهم هناك، غالباً ما كانت تطغى على الجوانب السياسية الغامضة والمتشابكة هناك.
ولفت الكاتب إلى أنّ كلاً من إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، كانت تعتبر الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، والذي حكم البلاد على مدى طويل وفق سياسة “الرقص على رؤوس الثعابين”، “شريكاً مهماً” في ما سموها “الحرب العالمية على الإرهاب”، على الرغم من أنّه كان “شخصية تافهة”.