بسام القاضي..عندما انتصر القلم لأطفال الأزارق..!
بقلم/ الدكتور محمد صالح المقرعي
مدير مكتب الصحة مديرية الازارق
عندما يكون الصحفي ذو ضمير حي ويتحرك بدافع إنساني بحت دون أن يضع في حسبانه أي اعتبارات أخرى فأن النجاح سيكون حليفه بكل تأكيد.. هذا ما تميز به الصحفي الإنسان “بسام القاضي” الإعلامي الذي سخر من وقته وماله وصحته الكثير لكي يصل إلى عمق المعاناة اليومية لسكان مديرية الأزارق ليعيش معهم واقعا معيشيا معقدا يكتنفه الأسى ويحيط به القهر والألم من كل جانب فكان الخيار واتخاذ القرار ” معا للانتصار لهؤلاء”..!
“بسام”.. كان بمثابة “البلسم” الشافي لآهات الأطفال،وعنوان “البسمة” ليوميات حياتهم المنسية والمعزولة عن أنظار العالم أجمع بل والمليئة بكل تفاصيل الوجع الإنساني الذي لا حدود له..!
تقريرا صحفيا إنسانيا عظيما، أعقبته حملة إعلامية واسعة، أسمعت من به صمم، ونجحت في وضع لمستها الحانية على مكامن الألم،ليكسب بذلك “البسام” معركته الإنسانية بسلاح القلم..!
الآن واطفالنا يجنون ثمرات هذه الخطوة الصحفية الجريئة بتوالي وصول الحملات الإغاثية من كل حدب وصوب لا يسعنا إلا أن نكتب كلمات شكر وتقدير وثناء وامتنان لصاحب اليد الطولى في لفت أنظار العالم إلى مديرية الشهداء، ومن كان له الفضل بعد الله تعالى بإبراز فصل من فصول المعاناة السرمدية لمجتمعنا الصبور الصامد المكافح والأبي ..!
تحية شكر بلا حدود وتعظيم سلام مقرون بالفل والورود للإعلامي الصادق بسام القاضي ولكل من ساهم في إنجاح الحملة الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي،على أمل مواصلة مثل هكذا مبادرات خيرة تتلمس أحوال الناس وتسهم في التخفيف من وطأة المعاناة التي تثقل كواهلهم..!