كريتر نت / الحدث
كشف المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، منصور المنصور، اليوم الثلاثاء، عن تحقق الفريق من عملية قصف جوي نفذها التحالف العربي على مبنى الإدارة العامة للأدلة الجنائية في صنعاء خلال العام 2018.
وقال إن التحقيق أثبت أن مليشيا الحوثي استخدمت المبنى كمخزن للأسلحة، وهو ما جعله هدفاً عسكرياً مشروعاً.
وأوضح في مؤتمر صحفي في الرياض، أنه: “بعد تقييم الأدلة، تبين أنه قد وردت إلى قوات التحالف معلومات استخباراتية من جهات معتمدة تفيد باستيلاء مليشيا الحوثي على مبنى الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالعاصمة صنعاء، واستخدامه كمخزن للأسلحة لدعم عملياتها العسكرية، وهو ما يعتبر هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق تدميره ميزة عسكرية، بحسب القانون الدولي”.
وشدد على رصد نشاطات عسكرية بالموقع صباح يوم الاستهداف، متمثلة في وجود عربات عسكرية وتجمع لعناصر حوثية حولها.
ونبه إلى إشارة التقارير الاستخباراتية الدورية إلى استحداث نقطة تفتيش مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي على الطريق المؤدي لمبنى “الإدارة العامة للأدلة الجنائية” لمنع المدنيين من الاقتراب والدخول إلى المبنى.
ولفت إلى التأكد من عدم وجود أي تحركات لمدنيين بالموقع، وأن المبنى قد سقطت عنه الحماية القانونية للأعيان المدنية بسبب استيلاء المليشيا عليه وتحويله إلى مخزن للأسلحة.