كريتر / خاص :
أرجعت نقابة الكهرباء عدن، سبب الانقطاعات خلال الأيام الماضية الى عدم توفير الحكومة الوقود لمحطات التوليد، نافية ان يكون للأمر أي علاقة بالإضراب الذي كانت تزمع النقابة تنفيذه وتم تعليقه قبل بدأه يوم الأحد الماضي.
وقالت النقابة خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في مقر اتحاد النقابات بعدن، ان نافذ يدعى ملكية أراضي الجمعية السكنية لموظفي المؤسسة يحاول التمويه وتظليل الرأي العام، من خلال وسائل الاعلام بربط الانطفاءات بالاضراب وهو ما ليس له اساس من الصحة.
وأدانت النقابة عملية البسط على الأراضي التابعة للجمعية السكنية الخاصة بعمال الكهرباء، موجهه الدعوة إلى الجهات المعنية للوقوف بجانب العمال و مساندتهم حتى استعادة الأراضي الخاصة بالجمعية.
وأوضحت النقابة أن أسباب لجوءها للإضراب، جاء بعد إستنفاذها كل الوسائل المتاحة للمطالبة باسترجاع الأراضي التي سلبت من الجمعية، مشيرة إلى أنه تم تعليق الإضراب وليس رفعه في الوقت الحالي بسبب الأوضاع المتهالكة التي تعاني منه العديد من المولدات.
وقال رئيس نقابة موظفي الكهرباء ان اراضي المؤسسة تتعرض لهجمة شرسة، حيث اقدم متنفذ على البسط على مخطط الجمعية السكنية للموظفين، فيما تم البسط على ارضية محطة الانشاءات، وارضية اخرى في منطقة الشعب.
وأوضح نائب رئيس الجمعية السكنية لعمال الكهرباء، المهندس أحمد بن أحمد سعيد في المؤتمر الصحفي، بأن “المدّعي صالح الدياني يمتلك وثائق مزورة، وقام بالاعتداء على أرضية تابعه لموظفي مؤسسة كهرباء عدن”، مؤكداً “وجود الأوراق الأصلية التي تثبت ملكيتهم للأرض بحوزة الجمعية”.
وأكد سعيد أن الأوضاع التي بها البلاد حال بين الجمعية وبين تنفيذ المشروع، وهو ما استغله المتنفذين للبسط العشوائي على هذه أراضي الجمعية.