كريتر نت / جميل الصامت
لاول مرة يخرج المحافظ الاسبق علي المعمري عن صمته ويفتح النار على قيادات الجيش وسلطة الامر الواقع التي ساهم في تاسيسها ابان توليه منصب المحافظ خلال الفترة من 2015 وحتى 2017م .
المعمري ضاق ذرعا بالانقلابات والتمردات العسكرية التي باتت سمة تتميز بها محافظة تعز .
فقد اوضح ان المحافظة تتعرض لهجمة شرسة من قوى متربصة لم تتوقف عن نسج المؤامرات واستهداف المحافظة للايقاع بها وتصفية نضالها الوطني في اشارة منه على مايبدو للقوى المتدثرة بعباءة الشرعية وهي تعيث فساد باسمها .
واتهم صراحة من اسماهم بالمسئولين والقيادات العسكرية والامنية في تعز بانها تمنح الذرائع لتمرير المخططات التخريبة التي تستهدف المحافظة من خلال اداءها اللامسئول حد تعبيره ..
المعمري في منشور له قال: (من المعيب والمخزي ايضا بعد اربع سنوات من قرار دمج المقاومة في الجيش الوطني ان بعض هؤلاء يتحولون الى بنادق قطاع طرق اقل مايقال عنهم انهم لايقلون خطرا على تعز من الحوثين والقوى المتأمرة والمتربصة الاخرى ..)
وادان مااسماه الموقف المخجل للقيادات المتفرجة على عبث العصابات والبلاطجة الذين يحولون جهود استعادة الدولة الى هباء ..
واضاف قائلا: إن لم يستطع القادة العسكريون ضبط أفرادهم ومنع البلطجة بحق الناس فهم ليسوا جديرين بمواقعهم ويضرون بتعز ويقدمون خدمات مجانية لأعدائها.
مشيرا الى ان القائد الذي يتحول الى ساتر لحماية بلاطجة أو توفير غطاء لمثل هؤلاء يسيئ لدماء الشهداء والجرحى ولصبر تعز الطويل في مواجهة محنة الحرب وكارثيتها، ويطعنها في الظهر.
واعتبر المحافظ الاسبق تكرار الكثير من الحوادث المسيئة والمخجلة، لم يعد له من تفسير سوى أن هناك من يتخادم مع مخططات استهداف تعز من داخلها.
منوها الى ان استمرار عصابات البلطجة وبعض المحسوبين على الجيش في ممارسة الانتهاكات بحق الناس والسطو على الأراضي والممتلكات الخاصة يجعلنا أمام واقع
مر ومفزع وفاضح أيضا…
وخلص البرلماني علي المعمري قائلا في منشور له
(أن الواقع يقول أن معظم الانتهاكات يرتكبها محسوبون على الجيش، وهذا يؤشر بشكل واضح الى أن القيادات اخفقت طيلة الفترة الماضية في ضبط ومحاسبة أفراد وحداتها وألويتها العسكرية، أو أن هذه القيادات ضالعة في كل مايحدث ..