كنب : عبد الجليل الزريقي
من فترة طويله وأنا أتابع الحملات الإعلاميه ضد قوى الرجعيه والتخلف ( الإسلام السياسي ) بشقيه السني والشيعي ، وألاحظ كثير من شباب وكوادر الحزب الاشتراكي اليمني قادات النضال وطلائع التغيير ومعهم قوى التحديث برمتها وحملات الأقلام الشريفه يكتبون كتابات غير مجديه ولم تصيب الخصم في الصميم ولا تزيح او تسقط ورقة التوت عن عورته .
لهذا اقول إذا أردنا أن نسقط الخصم علينا إستخدام السلاح الأمثل في هذه المعركه الطويله التي بدأت بمحمد عبده و جمال الدين الأفغاني وبن رشد، هذه المعركه تتطلب سلاح محدد وواضح ألا وهو المعرفه والتعمق في التراث والتاريخ الإسلامي ثم دراسة تاريخ هذه القوى الرجعيه المتخلفه وهي ليست ببعيد بل موجودة في كتب متعدده وعلى سبيل المثال :
كتب د / فرج فودة وبالذات كتاب الحقيقه الغائبه وغيره
وكذا كتب ثروت الخرباوي سر المعبد
احمد عبده ماهر المحامي
والجابري وغيرهم من كتاب الحداثه والتنوير.
وبهذا ستتشكل وتتكون كتله كبيره في المجتمع تحمل المعلومه والمعرفه بمنهجيه علميه كي تقدمها وتنشرها للناس لخلق وعي مجتمعي يتجذر ويتوسع وينتشر بين الشباب وكل فئات المجتمع بهذا الاسلوب العلمي الممنهج نستطيع أن نسقط قوى الرجعيه وفضحها من خلال الحقائق الدامغه والنشأه المشبوهه المرتبطه بكل الدوائر الإستخباراتيه الإمبرياليه والصهيونيه والماسونيه ومن خلال التاريخ الأسود اللصيق بها وبكل جرائمها ضد العقل والانسان والاوطان والمتاجره بالقضايا الوطنيه بأسم الدين كي يستعبدوا. ويحكموا ويستبدوا الشعوب وينهبوا الاوطان في كل مراحل التاريخ من يوم سقيفه بني سعاده حتى خروج مايسمى بحسن البنا وأبو العلا المودودي والسيد قطب والربيع العربي الذي مازال اكبر شاهد عليهم وعلى جرائمهم وخيانتهم .
وبالمقابل هناك في الأتجاه الأخر بمايسمى الثورة الخمينيه التي تبدأ بولاية الفقيه وتنتهي بالسلاله والإستعباد العنصري لابد من فضح توسعهم القذر .
بهذه الآليه التثقيفيه وخلق وعي مجتمعي نستطيع ان نوجه الجماهير لتسير وتناضل لتصل الى ركب العالم المتحضرة وتكون اكثر تطلعا للمستقبل وأكثر بغضا للماضي الذي دمر هذه الأمه بمواريث زائفه لم تكن تعرفها الا من خلال النقل فأن الاوان ان تعرف الامه بعد سباتها انها كانت في سبات وجهل ومايجب ان تنشروه بدلا من منشورات الشتم والتهم والكلام الفاضي الذي لايستمع اليه المجتمع ولايتعمق ولايلصق بذاكرته،
فا يجب نشر ماهو مفيد ومثير للجدل فيما ذكرت انفاً .
لأن القوى الرجعيه ستستفز من هذه الكتابات وستبدأ تواجه لأنها لاتستطيع الصمت بسبب هذه الكتابات التي تصيب خاصرة وكبد هذه القوى المتخلفه.
وعند المواجه واعلان المعركه ستبدأ تفتضح اكثر واكثر وتكون قد جنت على نفسها من خلال مواجهة أقلامكم الشريفه والشجاعه حاملة مشاعل التنويز التي بها ستنتصر الامه برمتها…