كريتر نت / متابعات
نشرت مجلة “بسيكولوخيا إي منتي” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن مهمة البحث عن وظيفة، التي تعد من التحديات الكبرى التي يواجهها العاطلون عن العمل.
وقالت المجلة، في تقريرها ، إن طريقة طرح الأسئلة ينبغي أن تتغير حسب احتياجات كل مؤسسة. قد تكون هذه الأساليب صارمة بعض الشيء، إلا أنها ستساهم في استبعاد المرشحين للوظيفة الذين لا يلبون احتياجات المؤسسة. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت الشركات تعتمد على سياسة الأسئلة الفخ في إجراء مقابلات العمل، ويعول المسؤولون عن التوظيف على هذه الاستراتيجية لتحديد ما إذا كان المترشح للوظيفة مناسبا.
ما هي الأسئلة الفخ التي تطرح في مقابلة العمل؟
أشارت المجلة إلى أن الهدف من استخدام هذه الأسئلة هو معرفة ما إذا كان المترشح مناسبا، حتى لو كانت سيرته الذاتية مناسبة للوظيفة الشاغرة. وتعمل هذه الأسئلة على تسهيل عملية التقييم التي تستغرق وقتا وجهدا أكبر من وقت الاتصال الأولي بالمترشح. وتعدّ هذه الأسئلة جزءا من عامل التصفية الأساسي، الذي يحدث في جميع مقابلات العمل.
8 أسئلة فخ مستخدمة على نطاق واسع في مقابلات العمل:
كيف يمكننا أن نجيب بشكل كاف عن هذه الأسئلة لإقناع فريق اختيار الموظفين؟
في ما يلي، تقترح المجلة ثماني نصائح مفيدة لمواجهة هذه اللحظات الصعبة التي يمر بها المترشح للوظيفة.
1. ما هو أكبر خطأ ارتكبته في عملك السابق؟
يدرك المسؤولون عند اختيار الموظفين أنه لا يوجد عامل مثالي، وفي أغلب الأحيان، تكون حياتك العملية مليئة بالفشل. لكن يهتم المسؤولون في مقابلة العمل بمعرفة رأيك الخاص حول هذا الموضوع.
– كيف يمكن أن تجيب عن هذا السؤال؟
من الأفضل معرفة كيفية الاعتراف بالمسؤولية عند ارتكابِك خطأ ما، دون محاولة تغيير الموضوع للتركيز على الأخطاء التي يرتكبها الآخرون، التي يمكن أن تؤدي إلى الوقوع في خطأ شخصي آخر.
2. لماذا تركت عملك السابق؟
عن طريق طرح أسئلة الفخ في مقابلات العمل، يمكن الحصول على معلومات حول عملك السابق والدوافع التي جعلتك تتركه. من ناحية أخرى، لهذه الأسئلة جانب مخفي يضع المترشح تحت الاختبار مما يتركه في موقف حرج، يمكن أن يكذب فيه بشأن ما حدث في مكان العمل سابقا، أو أن يتحدث بشكل سيئ عن الشركة التي عمل فيها.
– كيف يمكن أن تجيب عن هذا السؤال؟
من الضروري أن تأخذ بعين الاعتبار أن التحدث بشكل سيئ عن أصحاب العمل السابقين، قد يكون سببا للفشل في مقابلة العمل. إذا تركت هذه الوظيفة حقا لأن الظروف أو المعاملة الشخصية لم تكن جيدة، فينبغي الإشارة إلى هذا الأمر بشكل مختصر ومحايد قدر الإمكان.
3. لماذا تريد تغيير المؤسسة؟
عن طريق الإجابة عن هذا السؤال، يقع استكشاف دوافعك وتقييم درجة التزامك تجاه الشركات. وسوف تقوم بشكل غير مباشر بالتحدث عن الأمور التي لا تحبذها في وظيفتك الجديدة.
– كيف يمكن أن تجيب عن هذا السؤال؟
أفضل طريقة للإجابة عن هذا السؤال هي ببساطة تحديد خصائص الشركة والمهارات والوظائف والمسؤوليات المرتبطة بالوظيفة التي تطمح إليها.
4. لماذا بقيت دون عمل لفترة طويلة؟
أشارت المجلة إلى أن هذا السؤال يهدف إلى استكشاف الأسباب التي أدت إلى الانقطاع المؤقت في حياتك العملية، وبهذه الطريقة، يقع معرفة ما إذا كان هذا الانقطاع ناتجا عن سوء الحظ أو ما إذا كنت شخصا استباقيا نوعا ما.
-كيف يمكن أن تجيب عن هذا السؤال؟
أوضحت المجلة أنك أحيانا تقوم بأشياء أخرى لا تعتبرها مهمة أو لا تتعلق بالقطاع الذي تعمل فيه الشركة، لذلك ينبغي عليك أن تعبّر عنها. وعلى الرغم من أنها مشاريع شخصية أو عمل غير مدفوع الأجر أو هوايات تتطلب الكثير من المشاركة، إلا أنها ستعكس أنك شخص نشط أكثر مما تعكس سيرتك الذاتية.
5. هل تفضل العمل الفردي أو العمل الجماعي؟
اعتمادا على كيفية الرد، قد يبدو أنك تعتمد دائما على الآخرين في العمل، أو أنك لا ترغب في التفاعل مع الأشخاص. وهذا يعني أن إجابتك لا يمكن أن تكون مختصرة، وسوف يطلبون منك دائما توضيحات لمعرفة أي نوع من الأعمال تحبذ.
– كيف يمكن أن تجيب عن هذا السؤال؟
تفضل معظم المؤسسات أن يتمتع كل شخص بالمهارات الأساسية التي تسمح له بالعمل ضمن مجموعات، فضلا عن أن هذا الأمر يستجيب بسرعة أكبر وبفعالية لتغييرات السوق.
6. ماذا يمكنك أن تقدم لهذه المؤسسة؟
هذا السؤال هو وسيلة يمكنك من خلالها التحدث عن الكفاءات التي تعتقد أنها مطلوبة في مكان العمل، وعن رؤيتك حول الطريقة التي تتناسب بها مع قدراتك. يعتمد هذا الأمر على كيفية تعريفك لشخصيتك.
– كيف يمكن أن تجيب عن هذا السؤال؟
يجب أن تتحدث هنا عن نقاط القوة الشخصية التي لم تدرجها في سيرتك الذاتية.
.7 ما هي نقاط ضعفك؟
يعمل هذا السؤال على اختبارك في مواقف تولد التوتر، لكنه يهدف أيضا إلى معرفة إلى أي مدى يمكنك تحديد تلك المهارات التي تتمتع بها وما هي الحلول التي يمكنك تقديمها. سيواجه الشخص الذي يعاني من قدر ضئيل من النقد الذاتي صعوبة في الإجابة عن هذا السؤال، لأنه سيتعين عليه الارتجال، خاصة أن ما سيقال هنا سيكون مهما جدا.
– كيف يمكن أن تجيب عن هذا السؤال؟
من المهم أن تعمل على تجاوز نقاط الضعف، لكي تكون مستعدا للإجابة عن الأسئلة التي تطرح في مقابلة العمل، الأمر الذي لن يجعلك تقع في فخ الارتجال.
8. ما هو حسب رأيك، الراتب المناسب لهذه الوظيفة؟
يعتبر هذا السؤال كلاسيكيا نوعا ما، حيث يقع طرحه تقريبا في كل مقابلات العمل.
– كيف يمكن أن تجيب عن هذا السؤال؟
لا توجد طريقة معينة يمكن أن تجيب بها عن هذا السؤال، لتجنب وضع نفسك في موقف محرج، يمكنك أن تسأل أولا عن الرواتب التي يقع منحها للموظفين، ومن خلال هذا الأمر يمكن إيجاد حل للتفاوض. يمكنك أيضا أن تتحقق بنفسك في الأيام التي تسبق المقابلة، من المبلغ الذي يتقاضاه الموظفون، وستساعدك هذه البيانا