كريتر نت / متابعات
قال رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن بلاده مع الحل السياسي للأزمة اليمنية، وإعادة الهدوء في اليمن، مؤكدا أن هذا الأمر لن يتم بمعزل عن رؤية الحل السياسي.
وأكد البرهان في حوار نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الجمعة، أن الوجود العسكري الحالي للخرطوم ضمن قوات التحالف العربي، هدفه إعادة الشرعية في اليمن.
وأضاف: “بقاء قواتنا أو عودتها مرهون بما يمكن أن يتحقق واقعيا بشأن الحل السياسي، بما يحقق المصلحة التي أدت لتكوين التحالف”.
وفيما يتعلق بدعوات تبادل الأسرى السودانيين مع الحوثيين، قال البرهان إن “الأسر واحد من إفرازات الحروب وواحد من نتائجها المتوقعة بين أي طرفين، وقطعا طالما هناك أسرى سيتم العمل على استعادتهم”.
وأكد البرهان، أن “الخرطوم تربطها علاقات جيدة مع دول الخليج، وكل المحيط الإقليمي، وهي تقوم على روابط مشتركة كثيرة، وتعززها المصالح، من أجل تحقيق أمن ورفاهية كل شعوب المنطقة”.
وأشار إلى أن علاقة بلاده بالمملكة العربية السعودية ذات خصوصية واستراتيجية، كاشفا عن زيارة قريبة للرياض؛ تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وفي 14 يناير، أعلن مسؤول في الجيش السوداني، أن سلطات السودان قررت تقليص عدد عناصر قواتها المسلحة المنتشرين في اليمن بشكل كبير.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن متحدث باسم قوات الدعم السريع في الجيش السوداني، قوله إنه تم اتخاذ قرار تقليص تعداد العسكريين السودانيين في اليمن من 5 آلاف إلى 657 شخص.
والأحد 8 ديسمبر2019، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عن تقليص عدد قوات بلاده العاملة في اليمن ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، من 15 ألف جندي إلى 5 آلاف.
وقال حمدوك، في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته الأولى للولايات المتحدة، إن عدد الجنود السودانيين في اليمن تقلص من 15 ألفا إلى 5 آلاف، مؤكدا أن الحل العسكري للأزمة اليمنية مرفوض، معربا عن حرص السودان على “مساعدة الأخوة اليمنيين”.
وبعد تسلمها الحكومة في بلاده، تعهد حمدوك بسحب جميع القوات السودانية المتواجدة في اليمن، مشددا على أن انخراط بلاده العسكري في الأزمة اليمنية إرث تركه نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وأكد ضرورة تسوية النزاع اليمني بوسائل سياسية.