كريتر نت / نوفوستي
ستكون الإمارات أولى الدول الأجنبية التي ستحصل على السيارة الروسية الفارهة “آوروس”، التي تعد نسخة تجارية عن سيارات الرئاسة الروسية، ومنها ليموزين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال رئيس شركة “آوروس” عادل شيرينوف، إن أولى سيارات “آوروس سيدان”، التي سيتم إرسالها إلى الأسواق الخارجية ستشحن إلى الإمارات في العام 2021، مشيرا إلى أن حصة كبيرة من الدفعة الأولى التي ستتم صناعتها من سيارات “آوروس” قد خصصت للسوق الإماراتية.
ولفت شيرينوف إلى وجود سيارة “آوروس” واحدة في الوقت الراهن في الإمارات، والتي كانت وزارة التجارة والصناعة الروسية قد قدمتها قبل نحو عام للقيادة العليا في الإمارات لاختبار السيارة الروسية الجديدة.
وأكد أن سيارة “آوروس” قد أعجبت الشركاء في الإمارات، وخاصة قوة وأناقة تصميم السيارة الروسية.
وعن موعد إطلاق سيارات “آوروس” إلى الأسواق، قال شيرينوف، إن أول سيارة “آوروس” من فئة سيدان ستكون جاهزة في مايو 2021، أما طراز الدفع الرباعي فسيكون جاهزا بعد 14 شهرا من هذا الموعد، أي في يوليو 2022.
وأشار إلى أن الشركة استلمت نحو 700 طلب شراء على سيارات من عائلة “آوروس”، التي تضم 4 فئات وهي سيدان ولموزين وميني فين ودفع رباعي.
و”آوروس” من بواكير مشروع “كورتيج”، أو “الموكب” لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات “الليموزين” و”سيدان” و”ميني فان” لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد وستباع في الأسواق تحت ماركة “آوروس”.
وأطلق مشروع “كورتيج” بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين سنة 2012، حيث كلفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن مثيلاتها الأجنبية، وتسويقها في بلدان العالم.
وفي فبراير الماضي وقعت شركة “توازن” الإماراتية اتفاقية دخلت بموجبها شريكا استراتيجيا في مشروع “آوروس”، واستحوذت على 36% في المشروع باستثمار 110 ملايين يورو على مدى السنوات الثلاث القادمة.