كريتر نت / رصد
علق وزير الخارجية اليمني السابق على احاطة المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث، وما دار في مجلس الأمن.
ونشر قبل قليل خالد اليماني، في حسابه على موقع التدوينات المصغر “تويتر” تغريدة قال فيها: أما حرب لا تبقي ولا تذر واما سلام يصنعه الشجعان ويعيد يمننا الحبيب. هذه هي رسالة مجلس الأمن لنا بحسب افادة السيد غريفثس اليوم والتي وضعت خارطة الطريق للحل، فلتتوقف طبول الحرب اليوم ولنشرع في ورشة السلام.
وهذا هو الظهور الأول لخالد اليماني، متحدثاً عن الملف اليمني منذ استقالته العام الماضي.
وكان المبعوث الأممي قد أكد أن التصعيد الحالي في الجوف يهدد بالانتقال خارج هذه المنطقة ليجر اليمن إلى دائرة صراع جديدة
وأوضح غريفيث خلال إحاطته اليوم لمجلس الأمن أن اليمن في منعطف حرج وأطراف الصراع هي من سينقل البلد إما نحو خفض التصعيد أو نحو مزيد العنف.
وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة لتطبيق اتفاق الحديدة تواجه تقييدا لحركتها. لكنه لم يفصح عن الجهة التي تقيد حركة الفريق رغم معرفته أنها مليشيا الحوثي.
وقال مارتن غريفيث: يجب احتواء مسار التصعيد الحالي في اليمن وقد طالبت الأطراف بنزع فتيل التوتر، ودعا الأطراف اليمنية إلى قبول المشاركة في آلية لإنهاء التوتر قابلة للمراقبة، مضيفاً: ما سمعته من الأطراف اليمنية هو أن استئناف العملية السلمية ليس أمرا بعيد المنال، وأن الأطراف اليمنية تقبل بالقيام بخطوات بشأن تدابير للثقة تنعكس على حل القضايا الإنسانية
وذكر المبعوث الأممي في إحاطته إلى أنه من الضروري فتح الطرق في تعز ومأرب والحديدة وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية.