كريتر نت / وكالات
بينما تمر الشمس حاليا بمرحلة الحد الأدنى من النشاط، سجل القمر الصناعي “سوهو”، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، الجمعة، انفجارا على الجانب الآخر من الشمس، حيث شوهدت مخلفات الانفجار تندفع فوق الطرف الشرقي لقرص الشمس نحو الفضاء.
ولم يتمكن العلماء من تحديد ماهية الشيء الذي انفجر، لكون موقع الانفجار كان مخفيا عن الأنظار، لكن هناك العديد من الاحتمالات، أضعفها أن يكون مصدر الانفجار بقعة شمسية، لأن البقع نادرة للغاية خلال العامين الماضيين.
وتقول الجمعية الفلكية بجدة، في بيان على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن الاحتمال الأكبر هو أن يكون مصدر الانفجار شعيرة مغناطيسية كانت معلقة فوق سطح الشمس بواسطة الحقول المغناطيسية، وأصبحت غير مستقرة وانفجرت، ما أدى إلى قذف أجزاء من نفسها والبلازما المحيطة بها إلى الفضاء.
وتوضح فلكية جدة أنه ليس هناك أي أثر متوقع على الأرض لهذا الانفجار، لأن موقعه لم يكن باتجاه الكرة الأرضية.
وتضيف أن الانبعاث الكتلي الإكليلي (سحابة من الغاز المتأين) الناتج عن الانفجار ليس في مسار نحو الأرض، ولو حدث هذا الانفجار بعد أسبوعين عندما يكون موقع الانفجار يواجه الأرض (نتيجة لدوران الشمس حول محورها)، لأحدث عاصفة جيومغناطيسية متوسطة القوة تؤدي إلى ظهور أضواء الشفق القطبي، بدون آثار أخرى.