كريتر نت / كتب- محمد الحميدي
المتتبع لمسيرة ثورات الشعوب في مختلف بلدان العالم بشكل فاحص ودقيق سيجد ان مامن ثوره انتصرة بشكل حازم وحققت كامل اهدافها ،الا ووجد عامل خارجي مادي او معنوي عمل بشكل كبير على الدفع بها لقيامها وانتصارها.
وعلى سبيل المثال دعم الفرنسيين للثوره الامريكيه ضد البريطانيين عام 1776م والمانيا للثوره الروسيه خلال الحرب الاولى 1917م والناصريه للثورات العربيه في اليمن والجزائر وليبيا والمغرب والسودان والثوره الفرنسيه ١٧٨٩م لثورات الاقاليم والا مارات الاوربيه 1820- 1870م وكذا ثورات اوربا الشرقيه خلال الحرب الثانيه بدعم وبتدخل روسي والدعم الاوربي لثورات ربيع اوربا الشرقية في اوائل التسعينات من هذا القرن وغيرها من الامثله.
وفي تاريخ اليمن بشكل نتذكر الاتي:
1- انتهاء الاحتلال الحبشي على يد الفرس في اليمن 575م
2- انتها الحكم الفارسي في اليمن على يد الدوله الاسلاميه عام 630م
3-انتهاء الاحتلال التركي على يد البريطانيين عام 1918م في الحرب الاولى
4- انتهاء الاحتلال البريطاني في الجنوب على يد القوميه بمساعده مصريه ثم بناء الدوله بمساعده روسيه.
وهناك الكثير من الاحداث في تاريخ الثورات في العالم لعب العامل الخارجي دورا كبيرا في انتصارها خاصه خلال الحرب البارده التي اعقبت الحرب العالميه الثانيه.
لذلك لاضير ان يستنجد ابناء الجنوب بالشيطان حد وصف تشرشل عندما هاجمت المانيا بلاده قي السنه الثانيه من الحرب العالميه ١٩٤٠م، لكن على اساس المصلحة المتبادلة دون المساس بالسيادة والوحدة الوطنية او التحول كمجرد ابتال لتحقيق غايات واجندات خارجية كما نراه في اغلب المناطق المحرحرة