كريتر نت / متابعات
كشفت نتائج تقرير دولي، نشر مؤخراً، أن اليمن هي أقل دول العالم استعداداً لاحتواء الأمراض المتفشية ومكافحة انتشار الأوبئة ذات الطابع العالمي، مسجلةً المرتبة 190 وفقاً لتقييم مؤشر أمن الصحة العالمي.
ويقيم مؤشر أمن الصحة العالمي، الذي يشمل 195 دولة حول العالم، قدرتها على منع الأوبئة والتخفيف من حدتها، ويعتمد ترتيب المؤشر بالكامل على البيانات التي توفرها البلدان المذكورة من تلقاء نفسه أو البيانات المتوفرة عنها لدى منظمة دولية.
وقد سجل عدد من دول العالم حالات إصابة ووفيات بالفيروس التاجي “كورونا” مثل الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، وجميع الدول العربية عدا اليمن وليبيا وجيبوتي.
أوقفت ميليشيا الحوثي في أغسطس 2016، الإنفاق الصحي في اليمن، ودفع مرتبات 52 ألفا و723 عاملا صحيا، ونفقات التشغيل، مما أثر بحدة على استمرارية وجودة خدمات الأمراض المعدية وغيرها من الخدمات الصحية.
وأكد تقرير الأزمة الإنسانية في اليمن الصادرة عن الأمم المتحدة،انخفاض عدد المرافق الصحية، ونوعية الخدمات، في حين أن حالات الأمراض التي يمكن الوقاية منها آخذة في الارتفاع.
واشار التقرير أن حوالي 19.7 مليون يمني يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية، وباتت الأمراض المعدية تقتل الناس أكثر من الرصاص والقنابل، ويؤدي استمرار تعليق رواتب الموظفين والنفقات التشغيلية وعدم توفر المرافق الطبية للمرضى المحتاجين إلى الرعاية إلى تفاقم الوضع.
ويقول عاملون في القطاع، إن النظام الصحي يحتاج إلى تخصيص موارد إضافية لمواجهة وإيقاف انتشار الأوبئة، وكثيراً ما يؤدي ذلك إلى مزاحمة الخدمات الصحية الروتينية للأم والطفل وغيرها، لأنه يتم إعطاء الأولوية لرعاية مرضى الأوبئة المعدية. معجب بهذه: